الفتيات المختطفات

أعلنت الرئاسة النيجيرية اليوم ان الحكومة ترفض التسرع في القيام بعملية لتحرير أكثر من 200 فتاة اختطفن علي يد جماعة بوكو حرام المتشددة منتصف أبريل الماضي من داخل مدرسة ببلدة (شيبوك) بولاية (بورنو) شمال شرق نيجيريا، وذلك لتجنب مأساة تشبه التي حدثت في القوقاز عام 2004 عندما قامت القوات الروسية بمحاولة لتحرير مئات الروس احتجزهم مقاتلون شيشانيون مما أدي الي مقتل 300 شخص.
وقال مساعد الرئيس لشئون العلاقات العامة دوين اكوبي - في تصريح صحفي الجمعة ردا علي الإنتقادات التي توجه الي الحكومة النيجيرية بخصوص عدم تحرير الفتيات - ان الحكومة تريد الحفاظ علي حياة الفتيات لأن اي محاولة لتحريرهن بالقوة ربما تؤدي الي ازهاق أرواح العديد منهن.
يشار الي أن العديد من دول العالم المختلفة ومنظمات وهيئات دولية ،مثل الأمم المتحدة والأزهر ومنظمة التعاون الإسلإمي واليونسيف، أظهرت مؤخرا تعاطفا غير مسبوق مع الحكومة النيجيرية بعد اختطاف الفتيات.
وقد تمثل هذا التعاطف في اعلان هذه الدول استعدادها لمساعدة السلطات النيجيرية في البحث عن الفتيات المختطفات اللاتي لم يعرف مصريهن حتي الآن بسبب نقلهن الي الغابات المجاورة للكاميرون ، والأنباء التي أفادت بان الخاطفين نقلوا بعضهن الي دول مجاورة مثل الكاميرون وتشاد والنيجر.
ومن الدول التي أعلنت استعدادها للتعاون مع نيجيريا في مجال الأمن وتحرير الفتيات روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وإسرائيل وفرنسا وكندا واستراليا وباكستان والصين وسريلانكا.
أ م ك