احتجاجات إثيوبيا

نقلت وكالة أنباء "رويترز"، عن مسؤولين فى قطاع الصحة الإثيوبية، اليوم الخميس، أن اشتباكات بين قوات الأمن الإثيوبية ومحتجين يطالبون بالإفراج عن سياسى معارض وقطب إعلامى، أسفرت عن مقتل تسعة أشخاص على الأقل فى منطقة أوروميا التى تقع فى محيطها العاصمة أديس أبابا.

وتسلط القلاقل الضوء على الانقسامات المتنامية فى قاعدة نفوذ رئيس الوزراء أبى أحمد مع تزايد تحدى النشطاء العرقيين لحكومته بعد أن كانوا حلفاء لها.

بدأت الاحتجاجات يوم الثلاثاء بعد حملة على وسائل التواصل الاجتماعى؛ من أجل الإفراج عن الزعيم المعارض البارز فى أوروميا بيكيلى جيربا وقطب الإعلام جوهر محمد اللذين أُلقى القبض عليهما فى أعقاب مقتل المغنى الشهير هاشالو هونديسا المنتمى لعرقية الأورومو أيضا.

وكان جوهر مؤيدا قويا لأبى أحمد قبل أن يتحول إلى منتقد له حاليا، بينما بيكيلى زعيم فى حزب مؤتمر أورومو الاتحادى المعارض.

وفجّر مقتل المغنى احتجاجات فى العاصمة أديس أبابا امتدت إلى منطقة أوروميا المحيطة وأسفرت عن مقتل 178 شخصا على الأقل.

ودعت مفوضية حقوق الإنسان بإثيوبيا، والتى تديرها الحكومة، إلى إجراء تحقيق.

وقال المتحدث آرون ماشو فى بيان "على السلطات أن تضمن إمكانية ممارسة الحق فى الاحتجاج بشكل سلمى وأن تكفل إجراءات إنفاذ القانون.. عدم التجاوز".

وقد يهمك أيضًا:

سقوط صواريخ قرب الحي الدبلوماسي في كابل

انطلاق تدريبات كبيرة للشرطة العسكرية الروسية