واشنطن ـ مصر اليوم
شهد عدد من الولايات الأمريكية احتجاجات وتظاهرات في ثاني أيام انتخابات الرئاسة الأمريكية، وسط تكهنات حول فوز جو بايدن برئاسة الولايات المتحدة الأمريكية، بعد حصوله على 264 صوتا، وأنه ينتظر 6 أصوات لإعلانه رئيسًا.
واندلعت احتجاجات متفرقة في العاصمة واشنطن في الساعات التي أعقبت إغلاق مراكز الاقتراع، لكن لم تقع اضطرابات أو أعمال عنف واسعة النطاق على صلة بالانتخابات الأميركية.
وتجمع أكثر من ألف شخص احتجوا على الرئيس دونالد ترامب في ساحة (حياة السود مهمة) ليل الثلاثاء، على بعد مبنى واحد فقط من البيت الأبيض، بينما سار مئات آخرون وسط المدينة، وعرقلوا حركة المرور وأطلقوا الألعاب النارية.
وصاح المتظاهرون "شوارع من هذه؟ إنها شوارعنا!" و"إذا لم نحصل على العدالة، فلن يحصلوا على السلام!"، بينما رقصت مجموعات من المراهقين في الشارع، بينما كان المتفرجون يهتفون، ورفع المتظاهرون لافتات كبيرة، بما في ذلك واحدة كتب عليها "ترامب يكذب طوال الوقت"، وطعن متظاهرون إطارات سيارة شرطة كانت متوقفة لتسويتها بالأرض.
بينما شهدت مدن أمريكية أخرى بعض الاحتجاجات منها مدن بينها سياتل وواشنطن ونيويورك وكانت تظاهرات سلمية إلى حد كبير.
كما شارك المئات في مظاهرات مناهضة لترامب في بورتلاند وأوريغون وسياتل، واعتقلت الشرطة العديد منهم.
وهتف المتظاهرون في بورتلاند "هذا ما تبدو عليه الديمقراطية"، وقال المنظمون إن المظاهرة ستكون سلمية وبغض النظر عن نتيجة الانتخابات الرئاسية، وإنهم سيواصلون الاحتجاج دعما للعدالة العرقية.
ونقلت "سكاي نيوز" عن مسؤول أمني إن بعض المتظاهرين كانوا يحملون مسدسات.
ووضعت حاكمة ولاية أوريجون، كيت براون، الحرس الوطني في حال تأهب، بعدما شهدت بورتلاند احتجاجات ليلية تقريبًا منذ وفاة المواطن الأسود جورج فلويد في مايو الماضي.
في سياتل، قالت الشرطة إنها اعتقلت عدة أشخاص، من بينهم شخص وضع مسامير في طريق في ممر للدراجات النارية للشرطة ولم تقع إصابات.
وقالت موريل باوزر رئيسة بلدية واشنطن في وقت سابق اليوم "بعض الناس يرغبون في إحداث الفوضى والمتاعب".
وأضافت باوزر أنها لم تر قط مثل هذا العدد الكبير من الشركات المغلقة، مضيفة"كل هذا يصيبني بالحزن".
وقد يهمك أيضًا: