الحرب الأوكرانية

في موازاة استمرار الإشادة الدولية بمؤتمر جدة الخاص بالحرب الأوكرانية، وإعلان وزارة الخارجية الصينية أمس أنه «ساهم في إرساء توافق دولي في الآراء»، جددت موسكو تمسكها بمواقفها وشروطها، وأعلنت على لسان الناطقة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن «التسوية السلمية مستحيلة» على أساس صيغة السلام التي اقترحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأضافت «لا تهدف أي من نقاطه العشر إلى إيجاد حل تفاوضي ودبلوماسي للأزمة، وكلها تمثل إنذاراً لا طائل له لروسيا بهدف إطالة الأعمال العدائية». وتضمنت إحدى هذه النقاط انسحاب القوات الروسية من الأراضي الأوكرانية.

وأكدت المتحدثة في موازاة ذلك: «نحن مقتنعون بأن التسوية الشاملة والدائمة والعادلة لن تكون ممكنة إلا إذا وضع نظام كييف حداً للأعمال العدائية والهجمات الإرهابية». وأضافت «يجب الاعتراف بالحقائق الجديدة على الأرض (في شرق وجنوب أوكرانيا) وضمان نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على النازيين فيها...». وهذه المطالب سبق أن رفضتها كييف بعد أن طرحتها موسكو عندما شنت هجومها العسكري في فبراير (شباط) 2022.

إلى ذلك، قال جهاز الأمن الأوكراني إنه احتجز امرأة متهمة بمساعدة روسيا في التخطيط لهجوم على زيلينسكي أثناء زيارته لمنطقة ميكولايف الجنوبية، وإن المشتبه بها كانت تساعد روسيا على إعداد «ضربة جوية مكثفة على ميكولايف»، وسعت للحصول على بيانات عن مواقع أنظمة الحرب الإلكترونية ومستودعات الذخيرة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

يوم ثانٍ من محادثات جدة بمشاركة 40 دولة وأوكرانيا تُعلن عن صيغة للسلام لمناقشتها

جدة تستضيف اجتماعاً بشأن الأزمة الأوكرانية وكييف تتوقع محادثات صعبة ولكن ناجحة