مجلس الأمن الدولي

أعرب مجلس الأمن الدولي، عن قلقه العميق بشأن الاستعدادات للانتخابات التشريعية في غينيا بيساو، وأسفه لعدم إجراء الحكومة انتخابات تشريعية في 18 نوفمبر 2018م.

وشدد المجلس عقب تلقي أعضائه إحاطة من الأمين العام المساعد للأمم المتحدة للشؤون السياسية تايي بروك زيريهون، بشأن التقرير الخاص للأمين العام للأمم المتحدة عن تقييم مكتب الأمم المتحدة المتكامل لبناء السلام في غينيا- بيساو، وآخر التطورات السياسية في البلاد، على أن الانتخابات التشريعية خطوة أساسية في سبيل استئناف إصلاحات مستدامة ومملوكة وطنيًا، داعين إلى إجراء تلك الانتخابات قبل الانتخابات الرئاسية المتوقعة في عام 2019م.

وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم من أن تواجه غينيا- بيساو دورة مستمرة من عدم الاستقرار ما لم تثبت الجهات الفاعلة السياسية حسن النية والإرادة السياسية لعقد انتخابات حرة ونزيهة، مناشدًا جميع الجهات الفاعلة في غينيا - بيساو العمل من أجل الحفاظ على المكاسب التي لا تزال هشة في طريق الاستقرار في البلد.
وأكد المجلس مجددًا أهمية إجراء انتخابات تشريعية حرة ونزيهة في غينيا - بيساو في 10 مارس 2019، وضمان المشاركة الكاملة للمرأة، داعيًا جميع أصحاب المصلحة السياسيين في غينيا- بيساو إلى التغلب على خلافاتهم، والتوصل إلى توافق في الآراء، ودعم مصالح شعوبهم ورفاههم قبل أي شيء آخر، وحثوا بقوة جميع أصحاب المصلحة على مضاعفة جهودهم لضمان التنظيم السلس للانتخابات، بحسب ما نص عليه دستور غينيا-بيساو.

قد يهمك أيضاً :  

"أنفاق حزب الله" على طاولة مجلس الأمن وسط تباين الآراء

 الكويت تعترض على مشروع القرار البريطاني في مجلس الأمن بشأن الحرب في اليمن