المنزل رقم 30 في إنجلترا

كان مجرد منزل عادي شبه منفصل في شارع هادئ في مقاطعة يوركشاير بإنجلترا، ولكن في أواخر الستينيات من القرن الماضي، أصبح موقعًا لما يُعرف باسم «أكثر عمليات الصيد عنفًا في أوروبا»، بعد أن أبلغت الأسرة التي تعيش هناك عن تعرضها للدفع والسحب والصفع من روح شريرة أطلقوا عليها اسم «فريد»، بحسب زعمهم.والآن بعد أكثر من 50 عامًا يزعم البعض أن المنزل لا يزال مسكونا من قوى خارقة للطبيعة - يُطلق عليه أيضًا اسم «الراهب الأسود بونتيفراكت»، بحسبما جاء في صحيفة «ديلي ميل».

وقام المذيع داني روبينز، بزيارة العقار مع مجموعة من صائدي الأشباح في أحدث حلقة من برنامجه الذي أعاد النظر في شبح آخر أرهب عائلة في جنوب لندن، وأبلغت إحدى صائدي الأشباح، وتدعى جيس، أنها عندما جلست في إحدى غرف ذلك المنزل، شعرت وكأنها معصوبة العينين.وقالت «جيس»: «هذه أغرب تجربة مررت بها على الإطلاق، لا أستطيع شرح ما حدث، الشعور الذي كان ينتابني على جانبي الأيسر، أن هناك شخصا ما شعرت به».

بدأت الأحداث الغريبة داخل ذلك المنزل المسكون الكائن في 30 إيست درايف، في أغسطس 1966، عندما انتقل جين وجو بريتشارد للعيش مع طفليهما فيليب، 15 عامًا، وديان، 12 عامًا. وبمجرد أن استقروا بالمنزل زعموا أنهم يواجهون أحداثًا خارقة للطبيعة.

أغرب ما يحدث بالمنزل المسكون
وقيل إن الأحداث التي لا يمكن تفسيرها، تشمل رغوة خضراء تظهر من الصنابير، وأشياء يتم رميها ورفعها حولهم، وصور يتم قطعها، وأفراد الأسرة يتعرضون للصفع والدفع على الدرج، إطفاء الأنوار وإضاءتها، قفز النباتات من الأواني واهتزاز محتويات الخزائن بعنف.

ويقال إنه في وقت لاحق من إقامتهم في المنزل المسكون، توقف شعر «ديان» وتم جرها إلى الطابق العلوي، كما أبلغ المالك الحالي، منتج الأفلام بيل بونجاي، عن أحداث غير مفسرة وسريالية. وقال «بيل»: «أعلم أن القصص غير عادية وتبدو مختلقة، لكنها حقيقية وحدثت بالفعل».

 

هناك المئات من السكان، إن لم يكن آلاف جربوا السكن في هذا المنزل، فهل من المنطقي أن جميعهم يختلق أحداثاً غير حقيقية، وتابع «بيل»: «عندما كنت في المغسلة لأغسل الكؤوس، التفت إلى الخلف فوجدت في زاوية كائن يتجسد في الهواء، ظهر للتو إثم خرج من النافذة، وقتها سقطت على الأرض ونظرت إلى الأسفل فوجدت قطعة دومينو».

حكى «بيل» تجربته في المنزل المسكون، مؤكداً أنه لم يتعرض لتجربة أخرى: «لم أتعرض للخدش أو الحرق أو الدفع، ولم أتعرض لأى نوع من الهجوم مطلقًا، لكن سمعت أن هناك أشخاصا تم إخراجهم من هذا المنزل».وخلال الحلقة أيضًا، تحدث «داني» إلى المستشار النفسي باري جون، الذي أمضى بعض الوقت في غرفة «جو» وابنة جان ديان، التي قيل إنها تعرضت لكثير من الهجمات في هذا المنزل، وقال «باري» أنه أثناء وقوفه في غرفة «ديان»، لم يشعر بالأمان على الإطلاق، وأضاف: «أعتقد أن هذه الفتاة المسكينة لم تحصل على لحظة راحة، أينما ذهبت في هذا المنزل كان هناك دائمًا شيء يزعجها».ولا يزال المنزل مفتوحًا للحجوزات، على الرغم من حظر ألواح ويجا وطرد الأرواح الشريرة من العقار.

قد يهمك ايضا

شاب ينقذ بنت منطقة "فيصل" من مصير "فتاة المعادي"والأهالي يحتفون به

تغيب المتهمين يؤجل أولى جلسات «مقتل فتاة المعادي» لـ21 نوفمبر