شهدت الولايات المتحدة الأميركية، احتجاجات أمام تمثال «خوان دي أونيت» في ألبوكيركي، حيث شارك العشرات من المتظاهرين في الاحتجاجات، لإسقاط تمثال الحاكم الإسباني الوحشي الذي اعتبروه رمزًا للقمع، والتي انتهت بحادثة مفجعة.ووقعت اشتباكات بين متظاهري ألبوكيركي الذين تجمعوا لإسقاط التمثال وأعضاء الحرس المدني في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية المدججين بالسلاح من أجل حماية نصب الفاتح أونيت.

وخلال الاشتباكات فتح واحد من مؤيدي الحرس المدني النار على المتظاهرين بشكل عشوائي؛ ما نتج عنه إصابة متظاهر ودخوله في حالة “حرجة لكن مستقرة” داخل إحدى المستشفيات.وظهر مطلق النار «ستيفن باكا» وهو مرشح سابق لمجلس مدينة البوكيرك في مقطع صادم للواقعة، حيث وقف يتشاجر مع عدد من المتظاهرين، قبل أن يدفعه بعضهم ليسقط على الأرض.

وقام أحد المتظاهرين ويدعى «سكوت ويليامز» بضربه فوق رأسه باستخدام لوح تزلج، مما أثار غضب باكا فنهض باكا وقام بسحب مسدسه وأطلق 4 رصاصات باتجاه ويليامز الذي سقط على الأرض غارقا في دمائه.وتجمع المتظاهرون حول ويليامز ليعرفوا حجم إصابته، ويعتقد أنه أصيب برصاصة في الظهر، بينما ألقت الشرطة القبض على باكا.

قد يهمك أيضـــــــًا  :

سقوط قتيل خلال الاحتجاجات التي تشهدها مدينة منيابوليس الأميركية

الشرطة الأميركية تعتدي على الصحافيين في مينيابوليس