جرائم مسموح بها في بعض الدول

أكد موقع "liveleak" أنّ هناك بعض الأعمال المروّعة ترتكب في بعض الأماكن وتعتبرها بعض الدول سلوكيات قانونية لا يعاقب عليها القانون، مثل الاغتصاب والعبودية وغيره من الأعمال المشينة التي تعتبر خطأ فادحا في حق البشرية كلها، ومن أبرز الجرائم التي قد لا يعاقب عليها القانون في بعض الأماكن:

الاغتصاب
تسعى بعض الدول ومنها مصر إلى تشديد العقوبة على المغتصبين لتصل إلى الإعدام، إلا أن اغتصاب الرجل لزوجته لا يعاقب عليه القانون في الهند وأفغانستان والصين وباكستان.
وفي هذا الصدد، قضت قاضية في "دلهي" الهندية، بأن القوانين المناهضة للجنس القسري لا تنطبق على الزواج، في قضية لامرأة تبلغ من العمر 21 عاما ادعت أنها وقعت وثائق الزواج بعد وقوعها تحت تأثير مخدر، وأجبرت على ممارسة الجنس مع "زوجها".

أكل لحوم البشر
يعد أكل لحوم البشر بل وتناول جثث أقاربهم إذا أرادوا ذلك يعتبر مسموحا به من الناحية القانونية في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأميركية والعديد من البلدان الأخرى، بما في ذلك ألمانيا والمملكة المتحدة، ولكن إذا أراد شخص أكل لحم بشر يجب أن يجد جثة لتناولها لأن القتل غير قانوني.

ممارسة الجنس مع الموتى
من الأفعال المُشينة التي تجرمها غالبية الدول ارتكاب أفعال جنسية مع الموتى يعتبر أمرًا مشينًا وسيئًا في كثير من الأماكن، ولكن هذا الأمر لا يعاقب عليه القانون في بعض الولايات الأميركية.

زنا المحارم
يعدّ ممارسة العلاقة الحميمية بين أفراد الأسرة الواحدة أمرًا محظورًا في معظم دول العالم، إلا أن فرنسا وإسبانيا والبرتغال أصدرت قرارًا بعدم تجريم هذه الأفعال.
ووفقا لما ذكره موقع "liveleak" تحظر القوانين في هذه الدول محاكمة الوالدين والأجداد والأشقاء إذا مارسوا الجنس معا، بشرط أن يكونوا في سن قانونية وأن يوافقوا على الفعل.

العبودية
بالرغم من انتهاء العبودية في كل دول العالم تقريبًا وتدشين منظمات حقوقية دولية تجرم هذه الأفعال فإنه لا تزال العبودية موجودة في الولايات المتحدة الأميركية.
وحسب ما ذكره الموقع تستخدم "العبودية" كعقوبة، وهذا استنادا لبند في القانون صدر في عام 1787، يسمح هذا البند لأي شخص مدان بجريمة بأن يتعرض للعبودية القسرية على أنه عبد للدولة، وحتى اليوم، يبقى الرق قانونيا في الولايات المتحدة، طالما الشخص مدانا بإدانة جنائية.​