نجح منظمو حملة تبرعات في جمع اكثر من 38 الف جنيه استرليني (63,5 الف دولار) الثلاثاء بعد وفاة احد المشاركين في سباق ماراتون لندن عند خط الوصول الاحد خلال مشاركة كان يسعى من خلالها الى جمع اموال لصالح جمعية خيرية بريطانية. وتوفي العداء روبرت بيري البالغ 42 عاما والذي كان يركض بهدف جمع تبرعات لحساب المؤسسة الوطنية البريطانية لترقق العظام، بعد ثوان على انهياره عند خط الوصول في ختام ماراتون لندن على رغم تدخل فرق الاسعاف لمحاولة انقاذه. وعقب هذه الحادثة، تبرع اكثر من 3300 شخص عبر الانترنت من العالم اجمع باموال على صفحته "جست غيفينغ" (للعطاء فقط) والتي كان قد جمع من خلالها 1700 جنيه استرليني (2842 دولارا) قبل السباق. وكتب روبرت بيري على هذه الصفحة ان هدفه دعم الجمعية الخيرية تكريما لوالدته المصابة بمرض ترقق العظام. واشار بيري على هذه المدونة التي شرح فيها تفاصيل تدريبه لماراتون لندن، الى ان "هذه الصفحة مهداة لوالدتي التي شكلت مصدر الهام بالنسبة الي. على رغم اصابتها بترقق العظام، لطالما نجحت في اظهار التفاؤل". وعلقت المؤسسة الوطنية البريطانية لترقق العظام عبر موقعها الالكتروني قائلة "ببالغ الحزن تلقينا نبأ وفاة روبرت بيري". وفي 2012، توفيت مشاركة تبلغ من العمر 30 عاما جراء ازمة قلبية خلال مشاركتها في ماراتون لندن. كما ان عداءة سيراليونية محترفة فقدت الاحد بعد الماراتون الذي شارك فيه حوالى 36 الف شخص. وبعد وصولها في المرتبة العشرين لسباق السيدات، كان من المقرر ان تغادر مامي كونيه لاهون بريطانيا للعودة الى سيراليون الاثنين. لكن بعد فقدان اثرها عقب بلوغها خط الوصول، باتت هذه الشابة البالغة 24 عاما موضع نداء من شرطة "سكوتلاند يارد" البريطانية بحثا عن شهود لمعرفة مصيرها. وليس لهذه العداءة التي وصلت الى بريطانيا في السابع من نيسان/ابريل اي اقارب معروفين لدى الشرطة كما ليس لديها هاتف محمول. أ ف ب