الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب

يمثُل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، بعد ظهر اليوم (الخميس)، أمام قاضية فيدرالية في واشنطن العاصمة لمواجهة أربع تهم، تُعدّ الأخطر في متاعبه القانونية المتزايدة، ووردت في قرار الاتهام الذي أصدره المستشار القانوني الخاص المعيّن من وزارة العدل الأميركية، جاك سميث، في إطار ما سماه «التآمر» لقلب نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020 حين خسر السباق أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن.

وردّ ترمب، أمس، على لائحة الاتهام بانتقاد حاد لوزارة العدل، إلا أنه أشاد بالدعم غير المسبوق الذي تلقاه من أنصاره. وفي منشور على منصّته «تروث سوشيال»، قال ترمب: «لم أتلق دعماً بهذا القدر من قبل مطلقاً». وأضاف: «هذا الاتهام غير المسبوق لرئيس سابق (حقّق نجاحاً كبيراً) وهو المرشّح الأوفر حظاً إلى حد بعيد في صفوف الحزب الجمهوري وفي انتخابات 2024، كشف للعالم عن الفساد والفضيحة والإخفاقات التي حدثت في الولايات المتحدة خلال السنوات الثلاث الماضية».

وقال ترمب، مذكّراً بشعار حملته الرئاسية لعام 2016 حين فاز بالانتخابات: «أميركا دولة تتراجع، لكننا سنعيد إليها عظمتها، أكثر من أي وقت مضى». وقبل ذلك بساعات، عدّت حملة ترمب في بيان أن الرئيس السابق كان يتبع القانون دائماً، واصفة لائحة الاتهام بأنها «اضطهاد» سياسي يذكّر بألمانيا النازية.

إلى ذلك، أدى «إنذار كاذب» حول عملية إطلاق نار محتملة إلى إرباك شرطة مبنى «الكابيتول» التي قالت، مساء أمس، إنه تم الإبلاغ عن عملية إطلاق نار في المبنى، ما دفعها إلى حث الأشخاص داخل مكاتب مجلس الشيوخ على الاحتماء في مكانهم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

شعبية دونالد ترمب ترتفع عقب معاركه القضائية

ترمب يترقّب توجيه الاتهام له بالتدخل في انتخابات ولاية جورجيا