لندن ـ مصر اليوم
فى مقابلة خاصة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بى بى سى" أمس الإثنين - عن اعتقادها أن "الحلفاء فى الناتو لا يتخذون الوضع الأمنى بجدية كما كان الحال خلال الحرب الباردة، إذا نظرتى إلى عام 1988 فإن الإنفاق على الدفاع من قبل دول الناتو كان 2% لكل دولة من دول الناتو، لكن الآن يبلغ حوالى 1.6%".
وأضافت أن إستونيا تنفق نحو 2.8%، ثم تم اتخاذ قرار بإنفاق 3% من الناتج المحلى الإجمالى على الدفاع، لافتة فى الوقت ذاته إلى أن هذا لا يعنى أنها لا ترغب فى الانفاق على المجالات الأخرى مثل التعليم والشؤون الاجتماعية وغيرها، لكن الوضع الأمنى يفرض عليها هذا الخيار.
وأوضحت أنه فى عام 2014 تم الاتفاق على أن تنفق جميع الدول الناتو 2% من إجمالى الناتج المحلى على الدفاع، لكن لم تتمكن كل الدول من الإيفاء بهذا المعيار بعد.
وحول دعوة الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى حلف الناتو إلى إرسال رسالة واضحة إلى كييف خلال قمة الحلف الأسبوع المقبل فى ليتوانيا بشأن إمكانية انضمام أوكرانيا إلى التحالف العسكرى عقب انتهاء الحرب، قالت كالاس: "نحن نعمل على تحقيق ذلك، أن يكون هناك صيغة واضحة بشأن الطريق نحو الناتو لأوكرانيا، وأعتقد أنه ما هو جلى بالنسبة لنا هو أن إنهاء المناطق الرمادية فى أوروبا مهم للجميع؛ لأن المناطق الرمادية هى تربة خصبة للحروب والصراعات". وتشير المنطقة الرمادية إلى حالة بين السلم والحرب.
كما أعربت رئيسة وزراء إستونيا عن أملها فى أن يتم اختيار مرشحين من دول أوروبا الشرقية لتقلد المناصب القيادية فى الاتحاد الأوروبى خلال الانتخابات التى ستجرى العام المقبل.
جدير بالذكر أنه يجرى انتخاب أعضاء البرلمان الأوروبى كل خمس سنوات بالاقتراع العام، الذى يدشن عملية اختيار رؤساء المؤسسات الأوروبية الرئيسية "البرلمان والمفوضية والمجلس".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الناتو يخفق في إقرار أول خططه الدفاعية منذ الحرب الباردة