لندن ـ مصر اليوم
قالت صحيفة "أكسبريس" البريطانية، إن رئيس الوزراء السابق بوريس جونسون على أعتاب تولي رئاسة الحكومة البريطانية مرة أخرى، وذلك بعد استقالة رئيسة الوزراء ليز تراس، ويُقضي جونسون عطلته في منطقة البحر الكاريبي بينما كانت تراس تستقيل.
ومن المتوقع أن يُحاول جونسون العودة غير العادية في السباق ليحل محل تراس، بعد ما يزيد قليلاً عن 6 أسابيع بعد طرده من هذا المنصب، وأن يتم استبدال تراس بحلول 28 أكتوبر، على الرغم من أن كيفية اختيارهم لم يتم تفصيلها بعد.
وسارع العديد من أعضاء البرلمان من حزب المحافظين للتعبير عن دعمهم، بما في ذلك وزير الحكومة جيمس دودريدج، الذي شغل منصب السكرتير البرلماني الخاص لجونسون في مقر الحكومة في 10 داوننج ستريت، حيث كتب على تويتر "أتمنى أن تكون قد استمتعت بالإجازة، حان وقت العودة، القليل من القضايا في المكتب تحتاج إلى بعض المُعالجة"، وقال عضو البرلمان عن دادلي نورث، ماركو لونجي: "الشخص الوحيد الذي لديه تفويض من الجمهور هو بوريس جونسون".
باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، قائلة "إنه لم يُسبق لبريطانيا قط أن شهدت رئيسًا للوزراء مثلها"، مُضيفة "ستبقى في الذاكرة خوذتها على الدبابة وأميتها الكارثية وجنازة الملكة مُباشرة بعد استقبالها ليز تراس".
وتضمن تعليق زاخاروفا إشارة إلى مقطع فيديو يظهر تراس وهي على متن دبابة وعلى رأسها خوذة، وكذلك إشارة ضمنية إلى فضيحة وقعت فيها تراس عندما قالت خلال مُحادثات جمعتها في فبراير الماضي بصفتها وزيرة للخارجية آنذاك، مع نظيرها الروسي سيرجي لافروف، إن بريطانيا "لن تعترف مُطلقًا" بسيادة روسيا على منطقتي فورونيج وروستوف، وهما مقاطعتان تقعان في جنوب غرب روسيا، ووضعت زاخاروفا كلمة "عار" مشطوبة وكأنها استبدلتها بعبارة "رئيسة الوزراء"، للتشديد على الطابع الساخر لتعليقها.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
جونسون يؤكد أن الحكومة البريطانية ستواصل اعمالها حتى انتخاب زعيم جديد لحزب المحافظين
9 نواب ووزراء يخوضون سباق الترشح لخلافة جونسون