باريس ـ مصر اليوم
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن سفير بلادها لدى النيجر سيلفان إيت يمكنه مواجهة الضغوط التي يمارسها المجلس العسكري الذي تولى الحكم في النيجر بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم, بكل أمان.
وأضافت كولونا, في تصريحات صحفية مساء الأحد: "إنه ممثلنا لدى سلطات النيجر الشرعية, وهذا ما يفسر إبقاء سفيرنا", متابعة أن فرنسا تتأكد من قدرته على مواجهة ضغوط الذين تولوا الحكم بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم, بكل أمان.
تأتي تصريحات كولونا بعد أن نظمت اليوم عدة ائتلافات من المجتمع المدني في النيجر مظاهرة في العاصمة نيامي ومدينة ولام جنوب غربي البلاد, للمطالبة برحيل القوات الفرنسية, وهو نفس مطلب المجلس العسكري الذي تولى الحكم بعد الإطاحة بالرئيس محمد بازوم.
وفي نهاية أغسطس, أمهل العسكريون السفير الفرنسي سيلفان إيت 48 ساعة لمغادرة أراضي النيجر, الأمر الذي رفضته باريس, مؤكدة أنه لا سلطة للحكم الجديد للمطالبة بأمر كهذا.
من ناحية أخرى, وردا على سؤال حول مصير مجموعة "فاجنر" شبه العسكرية الروسية في إفريقيا بعد مصرع قائدها يفجيني بريجوجين, قالت وزيرة الخارجية الفرنسية إن المجموعة تعرضت للتو لصدمة كبيرة بعد وفاة مؤسسيها وبعض من كوادرها, لكن الوقت لا يزال مبكرا لمعرفة ما ستكون عليه كل التداعيات.
وفيما يخص أوكرانيا, قالت كولونا إن الهجوم الأوكراني المضاد يسير في الاتجاه السليم, مشيرة إلى أن الأوكرانيين يقولون دائما إنهم سيشنون هجومهم المضاد على مدى عدة أشهر وليس في خلال أيام أو أسابيع, كما إنهم أنفسهم يقولون إن العمليات صعبة.
وأضافت كولونا: "رغم ذلك, يحرز الأوكرانيون تقدما, وقد اخترقوا الدفاعات الروسية في بعض الأماكن".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ماكرون يجدد دعمه لرئيس النيجر محمد بازوم
بلينكن يدعو لإطلاق سراح رئيس النيجر محمد بازوم وعائلته