موسكو - مصر اليوم
ألقت الشرطة الروسية القبض على رجل يدعى أنور مساليموف، لاتهامه بقتل جاره العجوز المتقاعد تحت تأثير الخمر، عن طريق طعنة عدة طعنات وتقطيعه لأشلاء ثم أشعل النار فيه، ولم تكن هذه الجريمة الأولى له. ووجهت المحكمة إلى القاتل تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتي تصل عقوبتها آنذاك إلى الإعدام رميًا بالرصاص.
وقضى فترة في سجن "البومة القطبية"، الذي يُعدّ من أكثر السجون قسوة في الاتحاد الروسي، ثم أخذ يقدم التماس تلو الآخر، استنادًا إلى وقوعه تحت تأثير الخمر عند ارتكابه الجريمة، أملا في أن يُعيد القضاء النظر في قضيته ولتحويل تهمته من القتل مع سبق الإصرار والترصد، إلى تهمة القتل غير المتعمد.
وبينما كان "مساليموف" ينتظر الحكم بالإعدام، صدر قرار الرئيس الروسي الأسبق بوريس يلتسين، بتعليق أحكام الإعدام في الاتحاد الروسي ومنحه الحرية، ونقله إلى العاصمة الروسية موسكو، تمهيدًا للإفراج عنه، عقب قبول التماسه في إطار قانون "تحسين وضع السجناء". ويذكر أن هذا الحادث الأول من نوعه في الاتحاد الروسي، الذي تبدل فيه الحكم بطريقة درامية من الإعدام إلى الإفراج.