إرسال غواصين في عمليات البحث عن الطائرة الإندونيسية

قال الجيش الإندونيسي إنه تم إرسال غواصين عسكريين إلى بحر جاوة اليوم الأحد، في الوقت الذي دخلت فيه عمليات البحث عن طائرة ركاب مفقودة ويفترض أنها تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من العاصمة الإندونيسية يومها الثاني.

ومشطت فرق البحث المياه قبالة سواحل جاكرتا بعد اختفاء طائرة شركة سريويجايا التي كانت تقل 62 شخصا بعد ظهر يوم السبت.

وقال قائد القوات المسلحة الإندونيسية المارشال هادي تجيجانتو للصحفيين "يشتبه بشكل قوي في أن تكون الطائرة عند نفس الإحداثيات الذي تم تقديمها بناء على آخر اتصال لها".

وقال "يرسل غواصين من مركز قيادة الضفادع البشرية".

وكانت الطائرة في رحلة داخلية إلى بونتياناك بجزيرة بورنيو والتي كان من المفترض أن تستغرق 90 دقيقة.

وقالت الوكالة الوطنية للبحث والإنقاذ في وقت متأخر من يوم السبت إن التقديرات تشير إلى أن الطائرة سقطت في البحر بين جزيرة لاكي وجزيرة لانكانج في مجموعة ثاوزند آيلاند قبالة جاكرتا.

وقال رئيس عمليات الوكالة بامبانج سوريو آجي إن المسعفين الأوائل عثروا على حطام يشتبه في أنه من الطائرة. وكانت تقارير إعلامية سابقة قد أشارت إلى أن فريق بحث من وزارة النقل عثر على أجزاء مما يبدو أنها بقايا بشرية.

وقال عمر شهاب رئيس القسم الطبي بشرطة جاكرتا للصحفيين إن الشرطة تلقت أكياسا تحتوي على مواد يعتقد أنها من الطائرة وأجزاء من جسد، مضيفا أن إحد الأكياس "احتوى على أشلاء بشرية".

وقال الجيش إنه ينشر أيضا عدة سفن حربية ومروحيات للمساعدة في البحث.

وأظهرت البيانات من خدمة الإنترنت السويدية "فلايت رادار 24" أن الطائرة فقدت فجأة سرعتها وارتفاعها بعد نحو أربع دقائق من الإقلاع.

يشار إلى أنه في أكتوبر 2018 تحطمت طائرة بوينج 737 ماكس تابعة لشركة ليون إير، أكبر شركة طيران اقتصادي في إندونيسيا، في بحر جاوة، مما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 189 شخصًا.

قد يهمك أيضًا:

هجوم لـ"أم وابنتها" على قائد طائرة ركاب بعد وصوله إلى مطار هيثرو لـ"سبب تافه"

مدينة كراتشي الباكتسانية تعيش أحداثا مثيرة بعد سقوط طائرة ركاب