لندن ـ مصر اليوم
قال الناشط ناثان لو، أحد أبرز المدافعين عن الديمقراطية في هونج كونج، إنه حصل على حق اللجوء السياسي في بريطانيا التي وصل إليها في يوليو الماضي بعد أن فرضت بكين قانونا شاملا للأمن القومي على هونج كونج انتقده الغرب بشدة.
ومن المؤكد أن تؤدي هذه الخطوة إلى زيادة حدة التوتر بين لندن وبكين حيث تفتح بريطانيا أبوابها لأكثر من خمسة ملايين من سكان هونج كونج في أعقاب القانون الأمني المثير للجدل.
وقال الناشط على تويتر في وقت متأخر أمس الأربعاء "بعد عدة مقابلات على مدى أربعة أشهر، أبلغتني وزارة الداخلية (البريطانية) بالموافقة على طلب اللجوء الذي تقدمت به".
وأضاف "كوني مطلوبا بموجب قانون الأمن القومي، فهذا يوضح مدى الاضطهاد السياسي الذي أتعرض له وأنه ليس من المرجح أن أعود إلى هونج كونج دون مخاطر".
وتعهدت بريطانيا اليوم بتقديم 43 مليون جنيه استرليني (59 مليون دولار) لمساعدة سكان هونج كونج في إيجاد فرص عمل ومنازل ومدارس في إطار مبادرة تتيح للملايين إعادة التوطين.
وتتهم بريطانيا الصين بارتكاب انتهاكات متعددة للاتفاق الذي تم بموجبه إعادة المدينة إلى الصين عام 1997. وتقول إن قانون الأمن الصيني والتحركات الرامية إلى استبعاد المشرعين المؤيدين للديمقراطية أمور تقوض درجة الحكم الذاتي العالية التي تتمتع بها هونج كونج. وقد طلبت الصين مرارا من القوى الغربية التوقف عن التدخل في شئون هونج كونج.
وأصبح مواطنو هونج كونج خامس أكبر المستثمرين الأجانب في وسط لندن اعتبارا من أغسطس الماضي وقد أدى ذلك إلى ارتفاع الأسعار في بعض المناطق الشعبية خارج العاصمة البريطانية.
قد يهمك ايضا
الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات عن عائلة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك
الطيب يؤكد أنه على الاتحاد الأوروبي دور في معالجة القضايا العالمية