واشنطن ـ مصر اليوم
أعلنت نائبة رئيس المكتب الصحفي في البنتاغون، سابرينا سينغ، في إفادة صحفية يوم الجمعة، أن الولايات المتحدة قلقة بشأن احتمال إجراء كوريا الشمالية تجارب نووية وأنها على اتصال بشركاء.وقالت سينغ: "ما زلنا قلقين بشأن إمكانية إجراء اختبار (نووي). نعلم أن كوريا الشمالية تواصل التحضير لمثل هذا الاختبار، وبالتالي نحافظ على اتصالات وثيقة مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة". وفقا لها، يتم ذلك بهدف "إذا تم إجراء الاختبار، لنكون قادرين على الاستجابة بسرعة إذا لزم الأمر".
يومي الأربعاء والخميس، أطلقت كوريا الشمالية صواريخ مرتين في اليوم. في صباح الخميس، أطلقت ثلاثة صواريخ يعتقد أن أحدها عابر للقارات. في اليابان، تم الإعلان عن حالة تأهب جوي بسبب خطر تحليق الصاروخ فوق أراضي البلاد. ومع ذلك، لم يحدث هذا، وربما سقط الصاروخ قبل وصوله إلى أراضي اليابان. في الوقت نفسه، كما اتضح لاحقًا، تم الإعلان عن حالة التأهب للغارة الجوية بعد الوقت المقدر للرحلة عبر المناطق الشمالية من البلاد، أي عندما يكون الوقت قد فات للدفاع ضد الخطر المزعوم.
منذ 25 سبتمبر/أيلول، أجرت بيونغ يانغ أحد عشر تجربة صاروخية، بما في ذلك صاروخ باليستي متوسط المدى من طراز هواسونغ -12، حلّق فوق اليابان، محطماً رقماً قياسياً يبلغ 4500 كيلومتر بالنسبة لكوريا الديمقراطية، وحلّق على ارتفاع ألف كيلومتر. وفي الأسابيع الأخيرة أيضًا، تم إجراء إطلاق قذائف المدفعية وتدريبات للقوات الجوية ووحدات نووية تكتيكية. منذ بداية العام، أجرت كوريا الديمقراطية 30 عملية إطلاق صاروخ.
وتقول كوريا الديمقراطية إن كل النشاط العسكري هو رد على "استفزازات" كوريا الجنوبية، التي أجرت مؤخرا مناورات عسكرية نشطة، سواء بشكل مستقل أو بالاشتراك مع الولايات المتحدة واليابان.
على وجه الخصوص، كانت عمليات إطلاق ثلاث صواريخ مساء الخميس ونيران المدفعية ليلة الجمعة بمثابة رد فعل على قرارات سيئول وواشنطن لتمديد التدريبات العسكرية المشتركة، التي كان من المفترض أن تنتهي في 4 نوفمبر/تشرين الثاني.
قـد يهمك أيضأ :