قرر قاض في مينيسوتا، الخميس، إرجاء محاكمة 3 شرطيين ضالعين في مصرع جورج فلويد من أغسطس 2021 إلى مارس 2022، تاركاً للقضاء الفيدرالي أن يحاكمهم أولاً.واعتبر القاضي بيتر كاهيل، الخميس، خلال جلسة إجرائية، أن العقوبات التي يواجهها المتهمون أمام القضاء الفيدرالي "أشدّ بكثير"، و"من المنطقي أكثر أن تجري المحاكمة الفيدرالية بداية". وبناء على ذلك، قرر إرجاء بدء محاكمة الشرطيين الثلاثة بتهمة "التواطؤ في القتل" إلى 7 مارس 2022. وكان من المقرر أن يحاكم عناصر الشرطة ألكسندر كوينغ، وتوماس لاين، وتو ثاو، الضالعون أيضاً في جريمة القتل، اعتباراً من 22 أغسطس، بتهمة التواطؤ في القتل.

ولكن القضاء الفيدرالي أعلن، الأسبوع الماضي، بدء ملاحقات بحق الشرطيين السابقين الثلاثة، إضافة للمتهم الرئيسي الشرطي ديريك شوفين، المتهمين بـ"انتهاك الحقوق الدستورية" لفلويد، لدى محاولة توقيف فلويد.

وأدين شوفن مؤخراً أمام محكمة في مينيابوليس بجريمة قتل فلويد اختناقاً، بعدما ضغط بركبته على عنقه لدى توقيفه في 25 مايو 2020، على أن يصدر الحكم بحقه في 25 يونيو.وتعكس أهمية القضية التي أثارت موجة تظاهرات حاشدة هذا الصيف تنديداً بالعنصرية وأعمال العنف التي ترتكبها الشرطة.
"تقارير غير دقيقة"

وفي الشهر الماضي، كشف خبراء العدالة الجنائية أن قضية فلويد سلطت الضوء على مشكلة التقارير الأولية غير الدقيقة التي تصدرها الشرطة الأميركية، خصوصاً الملاحقات المميتة، والمتفشية على نطاق واسع في الولايات المتحدة.وأفادت البيانات الأولية التي أصدرتها شرطة مدينة مينيابوليس بأن فلويد توفي بسبب "مشكلة طبية"، بينما كشفت التحقيقات تسبب الشرطي ديريك شوفين في وفاته.

وقالت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأميركية، في وقت سابق، إنه بعد لحظات من إدانة الشرطي شوفين بقتل فلويد، انتشر البيان الأصلي لشرطة مينيابوليس على مواقع التواصل، والتي عزت فيه الوفاة إلى "ضائقة طبية"، ولم تشر فيه إلى تثبيت فلويد على الأرض من قِبل شوفين أو صراخه بأنه لم يستطع التنفس.

قد يهمك أيضا:

الشرطة الأميركية تستجيب لطرد مشبوه في مبنى الكابيتول

قتلى في إطلاق نار بولاية كاليفورنيا الأمريكية