كشف موقع "كول حي" العبري اليوم، السبت، عن تفاصيل خطة "اللواء الذكي" التي يتبعها جيش الاحتلال الإسرائيلي والمعنية بتعزيز القوات البرية تحت الإشراف المباشر لجهاز المخابرات العسكرية "أمان" للمواجهة القادمة مع حركة حماس وحزب الله اللبناني.

وأشرف رئيس الأركان اللواء "أفيف كوخافي" على دورة تدريبية لأعضاء هيئة الأركان العامة بالجيش الإسرائيلي بعنوان "اللواء الذكي".

وجرت الدورة التدريبية في لواء عتسيون المناطقي التابع لفرقة الضفة الغربية والذي يتولى قيادة قوات الجيش الإسرائيلي العاملة في مناطق مدينة نابلس.

وكشفت محاضرات "اللواء الذكي" التدريبية عن تكتيك قتالي جديد والذي يهدف إلى تحقيق التفوق العملياتي للقوات على الأرض من خلال الاعتماد على بنية تحتية استخبارية قائمة على قدرات تكنولوجية وتقنية متقدمة، ويهدف ذلك التكتيك إلى إيصال المعلومات الاستخبارية الميدانية للمستوى التكتيكي من القوات على الأرض بأقصى سرعة ممكنة لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة.

ويخوض الجيش الإسرائيلي مناورات تستمر لشهر لإختيار الوحدات الأنسب لتكون ضمن التشكيلات التي قد تخوض أي مواجهة مع فصائل المقاومة في غزة وبناء الجدار الفاصل مع قطاع غزة أولويات إسرائيل مع رغبتها بالتفرغ للجبهة الشمالية.

وأجرى الجيش الإسرائيلي خلال النصف الأول من هذا العام 35 مناورة، كانت لـ الجبهة الشمالية منها 17 مناورة، في حين أن بقية التدريبات توزعت تحت عناوين مختلفة، من ضمنها غزة لكن الجدار الذي كلف حتى الآن ما يزيد على 224 مليون دولار تقريبًا اضطر الحكومة الإسرائيلية إلى اقتطاع مبلغ يناهز 336 مليون دولار من ميزانيات عدة وزارات حيوية.

وكشف موقع "كول حي" أن قيادة الجيش الإسرائيلي محبطة من الإستراتيجية التي يتبعها المستوى السياسي في إدارة ملف غزة، الأمر الذي دفع برئيس الأركان أفيف كوخافي إلى دراسة عدة خيارات لتحديد الوحدات العسكرية التي يمكن أن تخوض حربًا مقبلة ضد القطاع.

وسيقوم رئيس كل وحدة برفع تقرير مفصل إلى رئاسة الأركان لإختيار الوحدات، علمًا بأن كوخافي يركز في جولاته الأخيرة على ضرورة التسبب بأكبر عدد من الخسائر البشرية في الصفوف المضادة لـ إسرائيل في المعارك المقبلة. 
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ  
إصابات بالاختناق وبالرصاص "المطاطي" جراء قمع الاحتلال مسيرة سلمية في قرية عزموط شرق نابلس
 بنود في اتفاق التهدئة بين "حماس" وإسرائيل لوقف البالونات الحارقة