رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو

 من المقرر أن يناقش مجلس الأمن الدولي، في وقت لاحق اليوم، ملف الاستيطان تحت عنوان "المستوطنات كعقبة أمام السلام وحل الدولتين" وذلك بمبادرة من البعثة الفلسطينية لدى الأمم المتحدة، وبناء على طلب رسمي مقدم من مصر وماليزيا والسنغال وفنزويلا وأنغولا ويعتبر هذا النقاش مداولات غير رسمية ولن يجري في قاعة اجتماعات مجلس الأمن الدولي، غير أنه يتوقع أن تركز المداولات حول مجموعة مواضيع كانت في صلب الانتقادات الدولية الواسعة لإسرائيل خلال الشهور الأخيرة، وبينها البناء الاستيطاني في القدس الشرقية وشرعنة بؤر استيطانية عشوائية ومصادرة أراض في الضفة الغربية.

وبهذا الصدد قال موقع "واللا" الالكتروني الإسرائيلي، اليوم، إن التخوف في "إسرائيل" هو من أن النقاش في مجلس الأمن الدولي سيكون معاديا لإسرائيل، ويجري نقله ببث حي، وسيتحول إلى "طلقة بداية فلسطينية" من أجل دفع قرار حول المستوطنات في مجلس الأمن بعد انتخابات الرئاسة الأميركية وقد عبر مسؤولون سياسيون إسرائيليون عن توجس وقلق من نقاش حول المستوطنات سيجري في مجلس الأمن الدولي، اليوم، وذلك على ضوء قرار اليونسكو، أمس، بتبني مشروع قرار ينفي وجود علاقة بين اليهودية والحرم القدسي ويشكك بوجود علاقة بين اليهودية وحائط البراق في القدس المحتلة.

وادعى سفير "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أن هذا النقاش هو ''إرهاب دبلوماسي من جانب السلطة الفلسطينية"، زاعما أنه "يلتف على مفاوضات مباشرة" يذكر أن الانتقادات الدولية ضد المستوطنات تواصلت الأسبوع الماضي أيضا، إثر انتقادات واسعة وبينها انتقادات أميركية، ضد مخطط إقامة مستوطنة جديدة في الضفة الغربية يُنقل إليها المستوطنون الذي سيتم إخلاءهم من البؤرة الاستيطانية العشوائية "عامونا".