عمان _مصر اليوم
نددت كوريا الشمالية بـ"حملة التشهير"، بشأن اتهامات أمريكية، بأن بيونج يانج كانت وراء الهجمات السيبرانية في 2014 و2017. وحذرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية في بيان اليوم الجمعة، من أن هذه المزاعم قد تقوض تنفيذ اتفاق بين دونالد ترمب، وكيم جونغ أون، في حزيران.
وجاء هذا التحذير بعد أن وجهت الإدارة الأمريكية، اتهامًا، في وقت سابق من هذا الشهر، لمبرمج كمبيوتر على هجوم WannaCry ransomware العالمي لعام 2017 والهجوم الإلكتروني 2014 على شركة Sony Corporation. وادعى ممثلو الادعاء الفيدراليون الأمريكيون أن المبرمج، الذي تم تعريفه باسم بارك جين هيوك، عمل لدى منظمة قرصنة برعاية كوريا الشمالية وتآمر لشن الهجمات.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية الشمالية (كي.سي.ان.ايه)، عن مسؤول بوزارة الخارجية الكورية الشمالية، قوله إن الشخص الذي سميته الولايات المتحدة "غير كيان". وقال هان يونج سونغ الباحث بمعهد الدراسات الامريكية في وزارة الخارجية الكورية الشمالية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية، "إن أعمال الجرائم الإلكترونية التي ذكرتها وزارة العدل لا علاقة لها بنا".