أعلن الجيش الفلبيني الثلاثاء 17 سبتمبر/أيلول، أنه تمكن خلال الساعات الـ18 الماضية، من إنقاذ 107 رهائن احتجزهم في وقت سابق أنصار نور ميسوراي مؤسس الجبهة الوطنية لتحرير مورو. وقال رئيس الشؤون العامة للجيش الفلبيني رامون زاغالا إن الجيش أنهى احتجاز 66 رهينة في تمام الساعة الثالثة صباح الثلاثاء، وانه أنقذ 5 آخرين بعد ساعات قليلة. وأضاف أنه تم إطلاق سراح 36 رهينة مساء الاثنين، مشيرا إلى ان الجيش نفذ عملية "مدروسة" للحفاظ على أرواح المحتجزين. وذكر زاغالا أن الجيش يوافق على وقف اطلاق النار مع المسلحين، لكن لفترة وجيزة لتسهيل استسلامهم، مشددا على أن استسلام المسلحين يجب أن يكون من دون شروط. وقال إن "المتمردين" يجب أن يقدموا إلى المحاكمة وفقا للقانون. وكانت السلطات الفلبينية قد أعلنت الاثنين أن 62 شخصا قتلوا خلال عملية أمنية أجرتها القوات الحكومية ضد مقاتلي الجبهة الوطنية لتحرير مورو في جنوب البلاد. وأكد الجيش الفلبيني في اليوم نفسه أن 51 شخصا بين القتلى هم من عناصر الجبهة، مشيرا إلى أن العملية أسفرت كذلك عن مصرع 6 من قوات الأمن و5 مدنيين وإصابة أكثر من 100 آخرين بجروح. تجدر الإشارة إلى أن رئيس الفلبين بنينو أكينو أمر بتنفيذ عملية أمنية يوم السبت الماضي، بعد رفض نحو 300 مسلح مغادرة 6 بلدات سيطروا عليها سابقا والإفراج عن السكان المحليين الذين استخدمهم مقاتلو الجبهة كدروع بشرية.