واشنطن - مصر اليوم
كشفت سيدة أميركية، تدعى روزلين كويجان، عن أن الرئيس الأميركي الأسبق، جورج بوش الأب، تحرش بها جسديًا خلال أحد الاحتفاليات في تكساس، عام 2003. وقالت السيدة إن واقعة التحرش كانت في نوفمبر / تشرين الأول 2003، وكان عمرها في ذلك الحين 16 عامًا، لتكون بذلك سادس واقعة تحرش يتهم فيها الرئيس الأميركي الأسبق.
وأكدت كويجان لصحيفة "تايمز" البريطانية أن بوش الأب وضع يده أسفل خصرها وتلمسها من الخلف، الأمر الذي أصابها بحالة من الذعر الواضح. وأرسل ممثل الرئيس الأميريي الأسبق، جيم ماكغرات، بيانًا للصحيفة البريطانية يعلن فيه اعتذاره الشديد عن تلك الحادثة، والتي وقعت قبل 14 عامًا، وهو الحل الذي يتبعه مندوب بوش الأب في وقائع التحرش التي اتهم فيها الرئيس الأسبق.
وقال بيان ماكغرات: "جورج بوش لم يكن يفكر في إيذاء أي واحدة من النساء اللاتي تصورن معه، أو التسبب لهن فى أي إحراج، بل تصرف على طبيعته، وهو يقدم اعتذاره لجميع النساء اللاتي شعرن بالإهانة من غير قصد خلال التصوير".