أعلنت المتحدثة باسم المنظمة الدولية للهجرة جييل سيفينيير، أن طائرة تابعة للمنظمة الدولية أعادت 131 مهاجرا إثيوبيا جديدا إلى العاصمة أديس أبابا، ليرتفع بذلك عدد من تمت إعادتهم إلى البلاد طوعيا منذ يونيو 2012 وحتى الآن 765 مهاجرا وهم من أكثر الفئات ضعفا وقالت سيفينيير - خلال مؤتمر صحفى عقدته اليوم الثلاثاء، بجنيف - أن المنظمة استأنفت برنامجها لإعادة المهاجرين الإثيوبيين الراغبين طوعيا إلى بلادهم لتعيد ما يقرب من 2500 من المهاجرين الأكثر ضعفا بينهم حوالى 250 من القصر غير المصحوبين بذويهم، وذلك بعد أن كان قد جرى تعليق هذا البرنامج فى سبتمبر من العام الماضى بسبب نقص التمويل ولفتت إلى وجود الكثير من المهاجرين الإثيوبيين فى اليمن إضافة إلى حوالى 25 ألفا فى المنطقة الحدودية مع السعودية وهم يعيشون حالة من اليأس بعد أن تقطعت بهم السبل خاصة بعد القانون الجديد للعمل فى السعودية، حيث كان هؤلاء عادة يخططون لعبور الحدود بحثا عن عمل فى المملكة أو فى دول الخليج ونوهت المتحدثة بأن 84 ألف مهاجر إثيوبى كانوا قد وصلوا إلى اليمن فى العام الماضى 2012، ويرغب الكثير منهم فى العودة إلى إثيوبيا لكنهم لا يملكون الوسائل للقيام بذلك وأكدت سيفينيير أنه وبالرغم من مساهمة الولايات المتحدة بحوالى 260 ألف دولار، إلا أن هناك حاجة دائمة لتمويل تلك الخطط للإعادة الطوعية حيث يحتاج المهاجرون العائدون ليس فقط وسيلة النقل للعودة ولكن أيضا للمساعدة على كسب الرزق فى مقصده النهائى.