قام أكثر من 140 مشرعاً يابانياً من أحزاب سياسية مختلفة، اليوم الثلاثاء، بزيارة ضريح "ياسوكوني" الذي يعتبر رمزاً سيئاً للحقبة الاستعمارية اليابانية خلال الحرب العالمية الثانية، في خطوة يتوقع أن تزيد التوتر بين اليابان والدول المجاورة لا سيما الصين وكوريا الجنوبية. وذكرت وكالة الأنباء اليابانية (كيودو) ان وفداً ضم ما يزيد عن 140 عضواً في البرلمان الياباني زار الضريح الذي يضم مقبرة لقتلى الحرب العالمية الثانية بينهم أشخاص صنّفتهم محاكم الحلفاء كـ"مجرمي حرب"، وهو يعتبر رمزاً للماضي الاستعماراتي الياباني الذي ما زال يثير امتعاض عدد من جيران الآسيويين وخصوصاً كوريا الجنوبةي والصين. ولفتت إلى ان هذه الزيارة تأتي بعد زيارة وزيرين يابانيين للضريح، إلى جانب تقديم رئيس الوزراء شينزو آبي قبل يومين شجرة "ماساكامي" المقدسة للمعبد الذي يوجد في الضريح. وضم الوفد نواباً من "الحزب الديمقراطي الليبرالي" الحاكم، وحزب المعارضة الرئيسي "حزب الايايان الديمقراطي"، وغيرها من الأحزاب. وكان 168 مشرعاً زاروا الضريح في العام الماضي، فيما كان عدد من يزورونه خلال السنوات القليلة الماضية يتراوح ما بين ثلاثين وثمانين. ويتوقع أن تزيد الزيارة الجديدة التوتر بين اليابان والدول المجاورة لا سيّما الصين وكوريا الجنوبية. يو بي آي