أعلن الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل اليوم الأربعاء أن الاتحاد يجري اتصالات من أجل وقف التصعيد الحاصل في الأراضي الفلسطينية.
وأعرب بوريل ، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن قلقه وأسفه من الأحداث الراهنة، مؤكداً أن الاتحاد الأوروبي يجري اتصالات مع جميع الأطراف الدولية والرباعية الدولية من أجل وقف هذا التصعيد.
ودعا بوريل ، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية، إلى الحرص على ضرورة تجنيب المدنيين، وضبط النفس، والالتزام بالقانون الدولي، والحفاظ على الوضع القائم في الحرم الشريف، وعدم طرد الفلسطينيين من حي الشيخ جراح في القدس.
كما أكد المسؤول الأوروبي على ضرورة مواصلة الحوار بين جميع الأطراف الفلسطينية، من أجل ضمان إجراء الانتخابات التي كانت مقررة في 22 من الشهر الجاري وتم تأجيلها بسبب عدم موافقة إسرائيل على إجرائها في القدس.
بدوره، شكر عباس الاتحاد الأوروبي على "الدور الكبير الذي يقوم به لمساعدة شعبنا، والتقدير للمواقف السياسية الداعمة للحقوق الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية".
وأكد على "أهمية التحركات الأوروبية والدولية، من أجل وقف الاعتداءات على شعبنا في القدس، لا سيما في المسجد الأقصى المبارك، وفي حي الشيخ جراح، وأهلنا في قطاع غزة".
وشدد عباس على مواصلة العمل من أجل اجراء الانتخابات الفلسطينية في المناطق الفلسطينية كافة، عند الحصول على ضمانات بتنظيمها في مدينة القدس.

قد يهمك أيضًا:

37 شهيدا ورشقات صاروخية على بئر السبع وتل أبيب

صفارات الإنذار تدوي في مدينة الرملة وضواحيها