واشنطن_مصر اليوم
لم يجد عازف روك طريقة لتكريم عمه بعد وفاته بـ20 عاماً، سوى بتحويل عظام قفصه الصدري إلى جيتار كهربائي، مؤكدا أن إعادة إحياء عمه في شكل آلة موسيقية كان بمثابة أعظم تكريم له.وروى عازف الروك ياجو أنكس، المعروف باسم «prince midnight» أو «أمير منتصف الليل»، أن عمه «فيليب» لقى مصرعه بشكل مأساوي في حادث سيارة في أثينا باليونان خلال التسعينيات من القرن الماضي، عن عمر يناهز 28 عامًا، ولكن ليس قبل بدء علاقة «ياجو» الغرامية مع «الهيفي ميتال».
وقال «ياجو»، وفقا لصحيفة «ديلي ستار»، إن عمه «فيليب» طلب قبل وفاته، التبرع بهيكله العظمي لكلية الطب لاستخدامه في أغراض تعليمية، ولكن بعد 20 عاما لم تعد الكلية بحاجة إلى الهيكل العظمي، وفي الوقت نفسه رفضت عائلته حرق جثته، فتم الاستقرار على دفنه في أثينا.وبعد فترة أصبح من الصعب على عائلة «فيليب»، دفع إيجار مقبرته التي في اليونان، مما دفع «عازف منتصف الليل»، إلى أخذ عظام عمه إلى بيته بتامبا في فلوريدا، ثم فكر في تحويلها إلى جيتار كتكريم له.
يقول «ياجو»: «لقد حصلت على صندوق العظام من اليونان ولم أكن أعرف ماذا أفعل في البداية، أدفنه؟ أم أحرق جثته؟ بدا كل شئ وكأنه طرق سيئة لإحياء ذكرى شخص جعلني أحب الـ (هيفي ميتال)».وفي النهاية قرر أن يحول جثة العم فيليب إلى جيتار، وهو ما كان يمثل تحديًا، فيقول: «لقد أجريت بحثا طويلا ولم أجد أحدا من قبل، صنع جيتارًا من هيكل عظمي».
وقام «ياجو» بربط عظام جذع «فيليب» بعمود وشاحنات صغيرة ومقابض ومقبس وخيوط وإلكترونيات، لعمل جيتار كهربائي يعمل بكامل طاقته: «قررت أن أحول عمي فيليب إلى قيثارة، الأمر الذي كان يمثل تحديًا».وقال «ياجو» إنه انتهى من تجميع الهيكل العظمي وتم تشغيله ووصف صوته بالرائع، مثل أي جيتار آخر: «لم يكن الأمر خاليًا من التحديات والنكسات، ولكنني فخور بالنتيجة، فهذا أعظم تكريم لعمي».
قد يهمك ايضا