الرئيس الايطالي سيرجيو ماتاريلا

زار الرئيس الايطالي سيرجيو ماتاريلا، ظهر اليوم الثلاثاء، مؤسسة "افتح يوحنا بولس السادس" في بيت لحم، معربا عن سعادته بهذه الزيارة، ومن حسن الاستقبال.

وقال الرئيس الايطالي خلال لقائه طلبة المؤسسة من ذوي الاعاقة "الصم": أنا سعيد جدا بلقائكم، وشكرا لكم على حسن الاستقبال، وينتظركم مستقبل ممتاز، وأنا أحبكم".

وكان في استقباله وزير الشؤون الاجتماعية ابراهيم الشاعر، ورئيسة بلدية بيت لحم فيرا بابون، وراهبات القديسة دوروتيا بنات القلبين الاقدسين، والقنصلية الايطالية، والتعاون الايطالي، وحارس الاراضي المقدسة فرانشسكو بطون، والاب ابراهيم فلتس.

وفي بداية الاستقبال قدّم طفلان باقة ورد للضيف، قبل أن يقوم برفقة مستقبليه بجولة في أقسام المؤسسة، والتعرف على طبيعة، وآلية العمل فيها.

وجرى له بعد ذلك استقبال حافل من قبل الطلبة، والقت إحدى الطالبات وتدعى نور كلمة باسمهم جميعا، قالت فيها "اهلا وسهلا بكم في مدرستنا، باسم جميع طلبة ومعلمي وموظفي المدرسة، نشكركم لتعاون دولتكم ايطاليا، من أجلنا".

وتابعت، "نحن سعداء لأننا ندرس في مدرستنا هذه، حيث نتعلم التواصل، ونكون أشخاصا مستقلين بذواتهم لهذا نحن نشكركم، وسنذكركم في قلوبنا، وفي مغارة بيت لحم".

ورحب الوزير الشاعر بالضيف، وقال "رسالة هذه المدرسة انسانية واجتماعية، وزيارتكم لها معانٍ ودلالات تعكس عمق انسانيتكم على خطى مؤسسها بولس السادس، الذي اوعز بإنشائها، خلال زيارته العام 1964.

وخاطب الشاعر الضيف، قائلا "لقد أصبح التأزم الاقتصادي والاجتماعي يشكل عبأ على شعبنا وانا بدوري كوزير اعبر عن القلق على المستوى الاجتماعي، خاصة المهمشين والفقراء، معربا عن استيائه للإجراءات التي تعكر الأجواء من قتل للأطفال، وهدم البيوت، والاستيلاء على الارض، وهذا بحد ذاته اصبح يشكل عبأ على الوزارة في ظل امكانياتها المحدودة .

وأضاف "نحن نثمن اهتمامكم بفلسطين، ونفتخر بالعلاقة الثنائية على المستوى الشعبي والرسمي، وكلنا امل ان تشكل الزيارة تجديدا لأواصر الصداقة"، وقدم طلبة المؤسسة لوحة من الفسيفساء تم اعدادها من قبلهم، مع أخذ الصور التذكارية