رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون

ارتفع عدد المتنافسين على خلافة رئيس الوزراء البريطانى المستقيل بوريس جونسون فى زعامة حزب المحافظين ورئاسة الحكومة، اليوم الأحد، إلى 9 مرشحين، فى الوقت الذى يعتزم فيه الحزب تسريع إجراءات اختيار خليفة جونسون.

وأعلن وزير الصحة والخزانة السابق ساجد جاويد، ووزير الخزانة الحالى ذو الأصل العراقى ناظم الزهاوى، ووزير الصحة السابق جيريمى هانت الذى تنافس مع جونسون عام 2019 على رئاسة حزب المحافظين عزمهم الترشح لخلافة جونسون، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

كما كشفت وزيرة الدولة للتجارة بينى موردنت، عن عزمها الترشح لرئاسة الوزراء خلفا لجونسون.

وقالت موردنت فى تغريدة على حسابها بموقع التدوينات القصيرة «تويتر»: «قيادتنا يجب أن تتغير. يجب أن يكون الاهتمام أقل بالزعيم وأكثر بكثير بالسفينة»، وفقا لوكالة رويترز.

وفى وقت سابق أيضا، أعلن وزير النقل البريطانى جرانت شابس ترشحه لخلافة جونسون.

وتعهد شابس، وهو نائب متمرس تولى منصبا وزاريا للمرة الأولى فى حكومة رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون عام 2010، بتقديم حكومة «استراتيجية» و«رصينة»، رغم أن استطلاعات الرأى لا تضعه فى موقع متقدم بين المتنافسين.

وجاء إعلان ترشحه، بعد ساعات على تصريح وزير الدفاع البريطانى بن والاس بعدم رغبته فى خوض غمار هذه المنافسة الحادة، رغم التأييد الذى يحظى به فى استطلاعات الرأى.

وعملية الانتخاب التى يُرجح أن تستمر أشهرا وتضع أكثر من عشرة نواب محافظين ومجموعات عدة من الحزب الحاكم فى مواجهة بعضهم، من المقرر أن تسلك مسارها الرسمى غدا الإثنين، عندما تجتمع لجنة من نواب «المقاعد الخلفية» (مشرعين لايشغلون مناصب حكومية) للاتفاق على الجدول الزمنى للعملية وقواعدها.

وكان أربعة متنافسين محافظين أعلنوا أيضا فى وقت سابق ترشحهم، الأوفر حظا بينهم هو وزير الخزانة السابق ريشى سوناك الذى ساعد فى إطلاق التمرد الوزارى الذى أطاح بجونسون الخميس الماضى.

وسيختار أعضاء حزب المحافظين زعيمهم الجديد من لائحة مختصرة، بعد جولات تصويت متعددة للنواب، قبل انعقاد المؤتمر السنوى للحزب أوائل أكتوبرالمقبل.

ويُتوقع أن تحتل الضرائب مقدَم أولويات المرشحين، إلى جانب إظهار التأييد الحازم لبريكست، فى وقت تواجه بريطانيا تضخما مرتفعا وزيادات متنامية فى الأسعار ومعدلات ضرائب مرتفعة نسبيا.

إلى جانب سوناك، أعلنت سويلا بريفرمان، المدعية العامة السابقة والمؤيدة بشدة لبريكست، وكيمى بادنوتش وزيرة المساواة السابقة غير المعروفة نسبيا، وتوم تاجندات النائب عن حزب المحافظين، ترشحهم لرئاسة الحزب، وبالتالى رئاسة الوزراء.

ويُتوقع أن تنضم وزيرة الخارجية ليز تراس إلى حلبة المتنافسين المكتظة التى قد تضم ما يصل إلى 15 مرشحا.

ويرجح جيفرى كليفتون ــ براون، أمين صندوق لجنة عام 1922 التى تدير عملية الانتخاب، عبر إذاعة «تايمز»، أن يتم تحديد اللائحة المختصرة النهائية المكونة من مرشحين اثنين فى غضون أسابيع، وقبل العطلة الصيفية للبرلمان التى تبدأ بعد 21 يوليو الحالى.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

بعد تجاوز الإستقالات ال ٥٥ بوريس جونسون يستعد لإعلان تخلّيه عن رئاسة الحكومة البريطانية

بوريس جونسون بعلن إستقالته اليوم و الرسالة تم اعدادها