ماتيو سالفيني

تشكل الانتخابات الإقليمية بأومبريا (وسط إيطاليا) اختبارا وطنيا مع منافسة بين اليمين بزعامة ماتيو سالفيني، واليسار العضو في الائتلاف الحاكم، الذي تشكل المنطقة أحد معاقله التاريخية.

واقتراع اليوم الأحد هو الأول منذ أن تشكلت في مطلع سبتمبر الحكومة المؤلفة من "الحزب الديمقراطي" (وسط يسار) و"حركة خمس نجوم"، التي حلت محل "الائتلاف الشعبوي بين الرابطة" (يمين متطرف) بزعامة سالفيني وحركة "خمس نجوم" الذي حكم 14 شهرا.

وفي هذه المنطقة السياحية، يأمل سالفيني في إزاحة اليسار الذي يحكمها منذ سبعين عاما، مستغلا خصوصا الأزمة الاقتصادية في منطقة كانت مزدهرة في السابق.

ورأت المحررة في صحيفة "إيل سولي 24 أوري" مانويلا بيروني، قبل التصويت الذي سيشارك فيه 700 ألف ناخب، أنه "لم يسبق أن شكلت أومبريا (الصغيرة) وسكانها البالغ عددهم 884 ألف نسمة، مثل هذا الاختبار للحياة السياسية الوطنية إطلاقا".

وتشير الصحيفة إلى أنه في حال فازت الرابطة، "سيسعى سالفيني إلى الوصول إلى قصر شيغي عبر محاولة الفوز في منطقة تلو الأخرى.

وأكد رئيس الوزراء جوسيبي كونتي، يوم الجمعة، خلال زيارة إلى نارني في أومبريا أنه بالنسبة إليه "لا شيء سيتغير يوم الاثنين.. سنمضي قدما في تصميمنا ونحن إلى جانبكم".

وتتوقع استطلاعات الرأي الأخيرة انتصارا لليمين مع نسبة تتراوح بين 48 و52% مقابل نسبة تتراوح بين 41 و45% للحزب الديمقراطي و"حركة خمس نجوم".

قد يهمك أيضا" :

البنتاغون يدرس إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط

واشنطن تعتزم إرسال 5 آلاف جندي إضافي للشرق الأوسط