كابول -مصراليوم
قالت وزارة الدفاع الأفغانية إن القضاء على مقاتلي طالبان لن يستغرق أكثر من شهر ولكن الاستخبارات الإقليمية تأجج الحرب الأفغانية عبر دعم المسلحين المناهضين للحكومة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية الجنرال دولت وزيري للصحفيين في كابول - بحسب وكالة /خاما برس/ الأفغانية - إن استمرار الحرب والعنف في البلاد هي حرب مخابرات،مصرا على أن مقاومة طالبان لن تستمر لأكثر من شهر إذا كانت الحركة تقود التمرد وحدها.ولم يذكر المتحدث أية تفاصيل أخرى بشأن أي وكالة الاستخبارات إقليمية، لكن المسؤولين الأفغان منذ فترة طويلة ينتقدون جهاز المخابرات المشترك بباكستان لدعم المسلحين الأفغان.ويقول المسؤولون الأفغان إن المجموعة القيادية لحركة طالبان وغيرها من الجماعات المتشددة بما في ذلك الشبكة الإرهابية "حقاني" ومقرها في باكستان تعقد علنا التجمعات مع الشبكات الأخرى بالإضافة إلى تخطيط وتنسيق الهجمات في أفغانستان.
وفي غضون ذلك، قال الجنرال وزيري إن القوات الأفغانية صادرت مؤخرا سيارة محملة بمئات القطع من الأسلحة والآلاف من الذخائر والمتفجرات كانت في طريقها لتزويد للمتشددين والمقاتلين من حركات التمرد بالعتاد.وأضاف أن القوات الأفغانية صادرت 430 قطعة سلاح باكستانية بما في ذلك مسدسات و800ر23 طلقة ذخيرة في ولاية بادجيس الافغانية.
وحمل وزيري حركة طالبان مسؤولية سقوط ضحايا من المدنيين، وقال إن الحركة تواصل استخدام المدنيين كدروع بشرية وأن قادة الجماعة والمقاتلين يفعلون نفس الشئ بشأن أفراد عائلاتهن.وفقا لوزيري، كان عدد من أفراد عائلته من قادة جماعة طالبان من بين القتلى بعد شن القوات الافغانية غارة جوية وسط الاشتباك.صرح بذلك وزيري في مؤتمر صحفي للتوضيح لوسائل الإعلام عن ملابسات الاشتباك الحاد في قندوز الخميس الماضي الذي أسفر عن مقتل نحو 30 مدنيا.