واشنطن ـ مصر اليوم
منذ وصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يعتقد كثيرون أن الحرب العالمية الثالثة على وشك البدء، وعلى الرغم من أن طبيعة الحرب سواء أكانت نووية أم سيبرانية أم تقليدية، فإن التوقعات تؤكد أنها ستكون مدمرة للغاية. في ضوء ذلك، رصدت صحيفة "إندبندنت" في تقرير لها اليوم، قائمة تضم 10 بلدان من المحتمل أن تكون على درجة عالية من الأمان وبعيدة عن الحروب والدمار إذا كانت هناك حرب عالمية ثالثة.
ووفي تقرير مفصل على موقع "جريدة الدستور" ذكر فيه أن الصحيفة أشارت إلى تهديد الرئيس ترامب اليوم بتوجيه ضربات صاروخية دقيقة وذكية إلى سوريا، داعيا روسيا الى الاستعداد لهذا الأمر.
وقالت الصحيفة إنها اعتمدت على مؤشر السلام العالمي لعام 2017، في رصده، وجاء كالتالي:
1- آيسلندا
تعد الدولة الأكثر أمنا في لائحة مؤشر السلام العالمي لعام 2017، ما يجعلها الدولة الأكثر أمنا في حال وقوع حرب عالمية ثالثة، بخلاف موقعها الجغرافي المعزول بشمال أوروبا.
2- كندا
تعد البلد الثامن الأكثر سلمية في العالم وفقا لمؤشر السلام العالمي لعام 2017، كما سجلت 1.1 من أصل خمسة نقاط للصراعات المحلية والدولية، ما يجعلها واحدة من أقل البلدان المرشحة للانخراط في صراعات عندما يتعلق الأمر بالحرب.
3- نيوزيلندا
تميز بموقع معزول وعدم الانخراط في الحروب كثيرا، وقد تكون ملاذا مناسبا في حال وقوع الحرب العالمية الثالثة.
4- البرتغال
تقع البرتغال في جنوب أوروبا ما يجعلها عرضة للخطر، لكنها اتبعت سياسة النزاعات السياسية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مما يجعلها مكانا آمنا بعيدا عن الصراعات المنتشرة اليوم.
5- النمسا
تلتزم النمسا بالسلام دائما، كما تحتل المرتبة الرابعة من أصل 163 دولة على مؤشر السلام العالمي لعام 2017.
6- الدنمارك:
تمتلك جزيرة غرينلاند وقد تكون من أكثر بقع العالم أمنا في حالة الحرب، رغم عضويتها في حلف الناتو.
7- فيجي
وهي جزيرة في جنوب المحيط الهادي، وتعتبر مكان معزول جغرافيا، وبالتالي آمن إلى حد ما.
8- سلوفينيا
عندما يتعلق الأمر بالاكتفاء الذاتي، فإن مصادر الطاقة الحرارية والشمسية والكهرومائية النامية في سلوفينيا تعني أنه إذا كان هناك صراع دولي، فإنها لا تحتاج إلى الاعتماد على دولة أخرى للحصول على الطاقة.
وإلى جانب ذلك تمكنت من البقاء بعيداعن الحربين العالميتين الاولى والثانية، لذا من المحتمل أنها ستواصل هذا السلوك الانعزالي وتتجنب الصراعات العالمية.
9- سويسرا
تمتلك سويسرا أقدم تاريخ للحياد العسكري، منذ معاهدة باريس عام 1815، ولم تشارك في حرب أجنبية منذ ذلك الحين، كما أن جبالها محصنة ضد الغزو الأجنبي، ما يجعلها مكانًا مثاليًا للبقاء فيها في حالة نشوب حرب عالمية.
10- أيرلندا
تتبع أيرلندا سياسية الحياد العسكري، وكانت محايدة دوليا منذ الثلاثينيات في القرن الماضي، وإذا الحرب العالمية الثالثة، فمن المحتمل أن تحافظ على هذا الحياد.