واشنطن - مصراليوم
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، الخميس، فرض عقوبات على 5 أفراد مرتبطين بتنظيم القاعدة الإرهابي وبحسب ما نشره موقع الوزارة فإن من بين النشطاء الخمسة في تنظيم القاعدة "3 أتراك".وظهر زعيم "القاعدة" أيمن الظواهري، السبت الماضي، في إطلالته الأخيرة في ذكرى هجمات 11 أيلول/ سبتمبر الأليمة، فيما يبدو أنه ما تبقى من التنظيم الإرهابي.إطلالة الظواهري التي امتدت لنحو ساعة عبر فيديو بثته القاعدة السبت، عبر الإنترنت تشير لـ"عودة باهتة وحضور بائس يعكس تراجع" التنظيم، بحسب قراءة للمحللين.وتحدث الظواهري في محاولة فاشلة لإثبات وجوده والتذكير بعمل تنظيمه المعتاد في التحريض على الإرهاب، والدعوة إلى ما سماه بـ"استنزاف العدو"، مستعرضا عمليات أفرع التنظيم الإرهابية في كل من سوريا والصومال، ناعيا بعض قيادات التنظيم في سوريا واليمن والمغرب العربي.
كان الظواهري قد تولى قيادة "القاعدة" عام 2011 بعد أن قتلت وحدة قوات خاصة تابعة للبحرية الأميركية أسامة بن لادن؛ زعيم التنظيم في مخبئه بمدينة أبوت آباد الباكستانية، عام 2011.
وترصد الحكومة الأميركية مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إلى الظواهري.وفي نوفمبر/تشرين الثاني، أشارت بعض التقارير إلى أن الظواهري توفي لأسباب طبيعية، لكن ظهوره الآن يبدو أنه محاولة لنفي وفاته.ولدى الظواهري قائمة طويلة من الأسماء المستعارة التي تشمل أبومحمد، الطبيب، المعلم وعبدالقادر عبدالعزيز عبدالمعز، الدكتور، أبوفاطمة، عبدالمعز، نور، الأستاذ.
وأشارت تقارير إلى أن زوجة الظواهري الأولى واثنين من أبنائه الستة قتلوا في غارة جوية أمريكية في أفغانستان في أواخر عام 2001.وكانت الهجمات التي دبرها التنظيم الإرهابي هزت الولايات المتحدة في 11 سبتمبر/أيلول 2001، عندما اختطف إرهابيون من القاعدة 4 طائرات ووجهوها للارتطام ببرجيْ مركز التجارة العالمي بنيويورك، ومقر البنتاغون في واشنطن.
وقضى المهاجمون الانتحاريون وعددهم 19 في الانفجارات، بعد أن قتلوا 2976 شخصا من 77 دولة، فيما جرح الآلاف، وتعرض مثلهم لمعاناة نفسية كبيرة، ونجا عدد كبير في مواقع الهجمات بنيويورك وواشنطن.ورغم مرور عقدين من الزمن على الهجمات الدامية فلا تزال تلك الاعتداءات تلقي بظلالها على العالم، فقد قادت الولايات المتحدة حربا على أفغانستان، أسقطت فيها حكومة طالبان (1996-2001) التي امتنعت عن تسليم الإرهابي أسامة بن لادن، قبل أن يقتل في عملية أميركية بباكستان عام 2011 بعد سنوات من الهروب.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
وزارة الخزانة الأميركية تبحث تعزيز التعاون مع أوروبا
عقوبات أميركية على قادة انقلاب ميانمار وتحذير بالمزيد