واشنطن - مصر اليوم
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، سيستضيف اجتماعًا افتراضيًا يوم الجمعة لمناقشة مسائل الطاقة والمناخ مع قادة الدول الأخرى.. وأكد البيت الأبيض في بيان اليوم الخميس أنه "يوم 17 حزيران/ يونيو سيستضيف الرئيس جو بايدن اجتماعًا افتراضيًا على مستوى القادة لمنتدى الاقتصاديات الكبرى حول الطاقة والمناخ، الساعة 8:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي [12:30 بتوقيت غرينتش]".
وكانت وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين، أكدت في تصريحات سابقة، أن العقوبات الأمريكية على روسيا أحدثت فرقا كبيرا في أسعار الطاقة والغذاء العالمية.
وقالت يلين في تصريحات متلفزة، إن "أوروبا تحاول جاهدة تحرير نفسها من الاعتماد على النفط الروسي، والعقوبات التي فرضناها على روسيا تحدث فرقا. إنها تحدث فرقا كبيرا في أسعار الغذاء والطاقة".هذا ورجح مستشار الطاقة بوزارة الخارجية الأميركية، آموس هوشتاين، أن تربح روسيا بشكل أكبر من بيع الوقود الأحفوري عما قبل عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا، بسبب ارتفاع أسعار الوقود.
وقال المسؤول الأمريكي للجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي ردا على سؤال عما إذا كانت روسيا في وضع أفضل فيما يتعلق بإيراداتها في هذه المرحلة من العملية العسكرية الخاصة أكثر مما كانت عليه قبلها: "لا يمكنني إنكار ذلك".
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن من يحاول تقييد روسيا فهو يقوم بتقييد نفسه، مؤكدً على أن ارتفاع أسعار الأسمدة وموارد الطاقة في الغرب، جاء نتيجة لأخطائهم.
وقال بوتين، خلال لقاء مع رواد الأعمال الشباب ومطوري الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا والابتكار والزراعة والاقتصاد: "إذا حاول شخص ما تقييدنا بطريقة ما، فإنه يقيد نفسه. إنهم يحاولون الحد من تصدير الأسمدة لدينا، وقد ارتفعت أسعارهم، أولاً وقبل كل شيء، أكثر من أسعارنا. إنهم يحاولون الحد من موارد الطاقة لدينا، لقد ارتفعت الأسعار ببساطة، وأصبحوا يطلقون اسمي على التضخم، وهذا (الاسم) لا علاقة له به (بالتضخم) على الإطلاق".
وأضاف بوتين، أن ارتفاع الأسعار في الغرب "نتيجة لأخطائهم والأكثر من ذلك على المدى الطويل، حتى أحداث اليوم".
وتابع الرئيس الروسي:"لقد ارتكبوا هم هذه الأخطاء بأنفسهم، والآن يحاولون للتستر على أخطائهم إلقاء اللوم على روسيا بأنها هي من يتحمل المسؤولية عن كل شيء. لا علاقة لنا بهذا الأمر. فهم الذين فرضوا قيودًا واتبعوا سياسة القيود من سنة إلى سنة ما أدى إلى الوضع الراهن، ثم تحولوا إلى العقوبات وفاقموا الوضع".
يذكر أنه في بداية حزيران/يونيو الجاري، أعلن بوتين، أن أزمة الأسمدة في العالم ستزداد سوءً، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن أسعار الغذاء ستواصل الارتفاع.
هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.
وأكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضي الأوكرانية؛ موضحاً أن هدف روسيا يتلخص في حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثماني سنوات، إلى الاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف.
ورداً على ذلك، فرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، مست القطاعين المالي والاقتصادي، وشملت حظر التعامل عبر نظام "سويفت" للمعاملات المصرفية الدولية وتجميد أصول المصرف المركزي الروسي في الدول الغربية وكذلك إغلاق الأجواء أمام الطائرات الروسية
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
طارق الملا يؤكد كفاءة منظومة تداول المنتجات البترولية خلال الـ7 سنوات الماضية