واشنطن - مصر اليوم
يفكر الرئيس الأميركي جو بايدن في القيام برحلات دولية مكثفة خلال الأشهر الأربعة الأخيرة من ولايته، مع توقف محتمل في أوروبا وإفريقيا وأميركا الجنوبية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يحضر بايدن، البالغ من العمر 81 عامًا، قمتين دوليتين في أميركا الجنوبية بعد وقت قصير من انتخابات 5 نوفمبر لكن شبكة "إن بي سي نيوز" ذكرت يوم الخميس أنه يفكر أيضًا في رحلات في أكتوبر إلى ألمانيا وتوقف واحد على الأقل في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
وقال مسؤول: "يعمل الفريق على جمع الخيارات".
ومن المحتمل أن تعمل جولة بايدن خلال المرحلة الأخيرة من الحملة الانتخابية على تحويل انتباه الصحافة عن السباق بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب ونائبة الرئيس كامالا هاريس، التي استضاف بايدن معها بعض الأحداث.
وقد تعهد الرئيس المنتهية ولايته بزيارة إفريقيا أثناء وجوده في منصبه، وقد تخدم الرحلة إلى ألمانيا في التأكيد على إرثه المرغوب فيه كزعيم لحلف شمال الأطلسي في مقاومة غزو روسيا لأوكرانيا.
وتتضمن جولة بايدن في أميركا الجنوبية التوقف في مؤتمر التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ المقرر عقده في ليما، بيرو، في الفترة من 10 إلى 16 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
من المقرر أن تعقد قمة مجموعة العشرين السنوية لزعماء أكبر اقتصادات العالم يومي 18 و19 نوفمبر/تشرين الثاني في ريو دي جانيرو بالبرازيل. وقد يلتقي بايدن بالرئيس الصيني شي جين بينج في إحدى القمتين أو كلتيهما.
ويعتبر اجتماع شي من شأنه أن يختتم علاقة كانت مثيرة للجدل بسبب علاقات عمل عائلية لبايدن مع شركتين صينيتين مرتبطتين بالدولة، فضلاً عن رفض شي التعاون في التحقيقات بشأن أصول كوفيد19، الذي قتل أكثر من مليون أميركي بعد تسربه المحتمل من مختبر في الصين، وفشله في وقف صادرات الفنتانيل، الذي قتل أكثر من 223 ألف مقيم أميركي في السنوات الثلاث الأولى من إدارة بايدن، وفقًا لبيانات فيدرالية أولية.
ولم يؤكد المتحدثون باسم البيت الأبيض أو ينفوا خططًا لجولة كبرى قبل أن يتوجه بايدن إلى ديلاوير للتقاعد في 20 يناير.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي شون سافيت لصحيفة "واشنطن بوست": "كما فعل منذ يومه الأول في منصبه، سيواصل الرئيس بايدن تعزيز تحالفاتنا وشراكاتنا مع دول حول العالم، والاجتماع مع القادة الأجانب وتعزيز جهودنا لجعلنا جميعًا أكثر أمانًا وأمنًا".
مضيفا "أجندته في السياسة الخارجية مليئة جدًا، وتركز على تأمين وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن لإنهاء الحرب في غزة وتهدئة التوترات في الشرق الأوسط، ومواصلة دعم أوكرانيا في دفاعها ضد العدوان الروسي، ومعالجة التحديات التي تفرضها جمهورية الصين الشعبية، وتعزيز علاقاتنا عبر المجال الدولي لخلق فرص حقيقية للشعب الأميركي، وتعزيز القوة والأمن الأميركي، ومعالجة التهديدات العالمية في المستقبل".
قد يهمك أيضــــاً: