شغلت قضية النائب والوزير البريطاني السابق كريس هون، الرأي العام البريطاني، وتصدرت الصفحات الأولى في الصحف. حيث يقف أمام المحكمة؛ بتهمة "تضليل العدالة" على مدى عشر سنوات، رغم أن القضية تتعلق بتجاوز السرعة.وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، في تقرير على صدر صفحتها الأولى: إن كريس هون، وزير الطاقة السابق، كان يقود سيارته وبجانبه زوجته، التي هي الآن طليقته، وقد التقطت إحدى كاميرات المرور صورة لسيارته، وهي تسير بسرعة تتجاوز المسموح به. وبسبب حساسية وضعه كسياسي، عمل هون على أن تسجل المخالفة باسم زوجته، لكن ذلك سبب خلافات في العائلة، خاصة عندما ثار الابن على أبيه دفاعاً عن أمه، وطالب الأب بكشف الحقيقة.في العام الماضي، استقال الوزير من منصبه، وأمس أعلن عزمه التخلي عن مقعده البرلماني، وهو يواجه احتمال الحكم بالسجن. كان الوزير، قبل أيام، ينفي أنه: "ضلل العدالة"، لكنه وبقرار مفاجئ، اعترف أمام المحكمة يوم أمس الاثنين، مغامراً بمستقبله السياسي، الذي تقول "الإندبندنت" في عنوان التقرير الذي نشرته على صدر صفحتها الأولى إنه: "بات حطاماً". وقد صرح رئيس حزب الليبراليين الديمقراطيين، الذي ينتمي إليه نك كليغ، نائب رئيس الوزراء: أن هون اتخذ القرار الصحيح، حين قرر الاستقالة من موقعه نائباً.