علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية فيكتوريا نولاند على قرار بلغاريا طرد برلمانيين من كتلة حركة "حماس" كانوا في زيارة للبلاد، وشددت على ان هذا الأمر كان قراراً سيادياً بلغاراياً. ورداً على سؤال إن كانت ترحب بموقف بلغاريا بعد طرد وفد "حماس"، قالت نولاند خلال مؤتمر صحافي عقدته ان "هذا قرار وطني تتخذه بلغاريا بناء على تقييمها الخاص لوضعها الأمني، ومن الواضح ان هذا الأمر كان قراراً سيادياً بالنسبة إلى بلغاريا".وسئلت عن رأيها بإعلان الرئيس الفلسطيني محمود عباس مؤخراً عن إحراز تقدم محادثات المصالحة الفلسطينية وعن عزمه تشكيل حكومة تضم أعضاء من "حماس"، فأجابت "موقفنا معروف في هذا المجال ولم يتغير، وإذا كان لحماس مواقع في الحكومة فسيكون من الصعب إذا لم يقوموا بما هو مطلوب بما في ذلك الاعتراف بإسرائيل ونبذ العنف وكل الأمور التي نذكرها دائماً".وشددت على ان أميركا "ستحكم على الوضع من خلال ما يحصل فعلاً".يشار إلى ان بلغاريا أكدت الجمعة طرد برلمانيين من كتلة حركة "حماس" كانوا في زيارة للبلاد، معتبرة أنهم يشكلون "تهديداً جدياً" للأمن الوطني.وكان النواب الفلسطينيون في بلغاريا بدعوة من المركز البلغاري للدراسات العالمية والشرق الأوسط، فيما تم إلغاء المؤتمر بعد قطع النواب زيارتهم.وعبّرت الحكومة الفلسطينية المقالة التي تقودها "حماس" عن احتجاجها لدى الحكومة البلغارية جراء قيام عناصر أمنها باقتحام مقر إقامة الوفد البرلماني الفلسطيني الزائر وترحيلهم.