يبدأ الزعماء السياسيون في قبرص يوم الاثنين 18 فبراير، أسبوعا من المساومات بعد أن أسفرت الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة. بعد أن جرت يوم الأحد عن عدم فوز مرشح بشكل قاطع ليقود البلاد عبر أسوأ أزمة مالية لها منذ 40 عاما. وفاز الزعيم المحافظ نيكوس اناستاسياديس في الانتخابات ولكنه لم يتمكن من الحصول على الأغلبية المطلقة اللازمة لتفادي خوض جولة اعادة في 24 فبراير شباط . ويؤيد اناستاسياديس التوصل لاتفاق سريع مع الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي بشأن برنامج انقاذ لجعل قبرص تتفادي الافلاس. وسيواجه اناستاسياديس السياسي اليساري ستافروس مالاس الذي يدعمه الشيوعيون في الجولة الثانية. واي انهيار مالي في قبرص قد يشعل من جديد ازمة ديون منطقة اليورو وذلك في الوقت الذي بدات فيه الثقة تعود للكتلة. وحصل اناستاسياديس وهو محام يقود حزب التجمع الديمقراطي منذ عام 1997 على 45.5 في المئة من الاصوات وظل هو المرشح الاوفر حظا للفوز في الجولة الثانية يوم الاحد المقبل. وقال اناستاسياديس لانصاره بعد الجولة الاولى"سأتصل بالزعماء السياسيين ساعيا لتعزيز التفويض العام الذي حصلنا عليه بشكل اكبر. "انه تفويض للتخلص من زعامة قادتنا لتوزيع الطعام بالحصص والبطالة والبؤس."