ذكر استطلاع أميركي، ينقض المعتقد السائد القائل إن النساء أكثر رومنسية من الرجال، أن نصف الذكور، مقابل 36% فقط من الإناث، يفضّلون الخروج في موعد غرامي على العمل. وبيّن استطلاع أجراه موقع "إتس جاست لانش" الأميركي للمواعدة، أن 50% من الذكور، مقابل 36% من الإناثغ، يفضّلون الخروج في موعد على العمل. وقالت 41% من النساء إن المواعدة والعمل يحتلان الأهمية عينها في حياتهنّ، وأنهنّ يخصّصن وقتاً كافياً للأمرين. وأكّدت 45% من النساء أنهنّ يخترن بدء الحديث في التكلم عن العمل، فيما بلغت هذه النسبة في صفوف الرجال 30% فقط. وقال 55% من الرجال إن مناقشة العمل أمر مثير للاهتمام من حين لآخر، غير أنهم يفضلون مناقشة مسائل أخرى. وأكّد 11% من الرجال، و7% من النساء، أنه بعد انتهاء يوم عملهم، لا يرغبون بمناقشة مسائل العمل في مواعيدهم الغرامية، بل يريدون الحديث عن أي مواضيع أخرى. ومن جهتها، قالت الطبيبة بوليت كوفمان، وهي عالمة نفس متخصّصة بالعاملات العازبات، وكاتبة "عندما يواعد نساء مارس"، في تصريح، إنها ليست متفاجئة من أن النساء هنّ أكثر عرضة لتأجيل مواعيدهنّ الغرامية ليوم آخر. وأوضحت أن "النساء لا زلن يشعرن أنه عليهنّ العمل بجد أكبر بهدف النجاح في مجال الأعمال". وأجري الاستطلاع على عينة من 4300 أميركي وأميركية عازبين، طرح عليهم العديد من الأسئلة حول الطريقة التي ينظرون بها إلى مسائل المواعدة والعمل.