أظهرت إحصائية أميركية قامت بجمعها رابطة تدعي رابطة السلامة على الطريق السريع أن عدد الوفيات من المراهقين جراء حوادث السير على هذه الطرق في الولايات المتحدة قد ارتفع كثيرا خلال عام 2012. وذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن معدل الوفيات من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و 17 عاما، على وجه التحديد، جراء حوادث السيارات ارتفع بنسبة 19% في كل أنحاء البلاد، مشيرة إلى أنه تم تسجيل نحو 240 حالة وفاة خلال الستة أشهر الأولى من العام الماضي. ونقلت الصحيفة عن نائب المدير التنفيذي للرابطة جوناثان ادكينز قوله إن هذا العدد على الرغم من صغره إلا انه هام للغاية.. فسائقو السيارات من المراهقين يتسببون في قتل بعضهم البعض وقتل مستخدمين آخرين على الطرق . ومثالا على ذلك، ذكرت الصحيفة أن مراهقا يبلغ من العمر 14 عاما توفي وأصيب آخر يبلغ من العمر 18 عاما في حادث تصادم بمدينة مونتجمري أثناء محاولتهما الفرار بسيارة قاما بسرقتها من مطاردة الشرطة على سرعة 100 ميل في الساعة في شهر مارس من العام الماضي . وأضافت الصحيفة أن أخبار ارتفاع عدد الوفيات من المراهقين في حوادث السير يبدو أنها تنذر ببيانات حول ارتفاع عدد الوفيات بشكل عام على الطرق السريعة في 2012، وهو ما يعكس انخفاض وتدني مستوى عمليات تحسين سلامة الطرق السريعة والحملات التي تشنها الشرطة على السائقين المخمورين والمتهورين.