حلل علماء فرنسيون ما بقي من قلب الملك ريتشارد ملك إنكلترا، الملقب بريتشارد قلب الأسد، ووجدوا انه عطر برائحة زهور المرجريتا والنباتات العطرية والبخور لتظل رائحته عطرة وتحيط به هالة من القدسية. ووجد العلماء الفرنسيون الذين حللوا قلب الملك ريتشارد الأول الموجود في كاتدرائية روان منذ وفاته، انه كان ملفوفا بالكتان وعولج بالزئبق والأعشاب، ووجدوا به أثار لقاح مما يؤكد تقارير وفاته متأثرا بجرح أصيب به في الحرب في ربيع عام 1199 بوسط فرنسا. وكان البريطانيون قد اكتشفوا في الآونة الأخيرة رفات الملك ريتشارد الثالث - وهو أحد أبناء سلالة ريتشارد قلب الأسد والذي عاش في القرن الخامس عشر- أسفل مرأب للسيارات. وعن نتائج تحليل قلب ريتشارد الأول قال شارلييه في مؤتمر صحفي، في مدينة فرساي الفرنسية "ولى الناس جسده اهتماما خاصا وبالذات قلبه، بإضافة الطيب والأعشاب التي لم يكن اختيارها جزافا"، "عرفنا من مصادر تاريخية أن هذه الأعشاب والطيب استخدمت لتجعل فترة بقاء ريتشاد قلب الأسد في حياة البرزخ قصيرة، وتمنحه هالة من القداسة".