قتل ثلاثة اشخاص اليوم ، خلال صدامات في شمال بنغلادش، بين قوات الأمن ومحتجين على حكم الإعدام الصادر بحق "دلوار حسين سعيدي" زعيم حزب الجماعة الإسلامية.  وأفادت مصادر محلية، أن أكثر من 50 شخصاً اصيبوا بجروح خلال الأحداث، التي شهدتها مدينة "شاتريكا"، في اليوم الثاني من الإضراب العام الذي دعت إليه الجماعة الإسلامية.  وكانت محكمة خاصة في بنغلاديش، أصدرت الخميس الماضي، حكماً بإعدام "سعيدي"، بتهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية، وإجباره الهندوس على الدخول إلى الإسلام، خلال حرب استقلال بنغلاديش عن باكستان، عام 1971. وذكرت الأنباء الواردة  من بنغلادش، أن عشرات الأشخاص قتلوا خلال الصدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن في عموم البلاد، بعد صدور الحكم، فيما أفادت معلومات غير مؤكدة عن مساندة مؤيدي الحكومة لعناصر الشرطة خلال المواجهات. و تشير تقارير إلى أن  نحو 3 ملايين شخص قتلوا خلال حرب الاستقلال، التي خاضتها بنغلادش، فيما تعرضت 200 ألف إمرأة للاغتصاب، إضافة إلى نزوح الكثير من البنغاليين إلى الجارة الهند.