اعتقلت السلطات النيجيرية الحاكم السابق لولاية "زامفارا" بشمال نيجيريا أحمد سانى يريما، بعد تهديده في مداخلة إذاعية بالقيام بتنظيم احتجاجات في ميدان "إيجل سكوير – النسر" بأبوجا. وجاء ذلك في حال رفضت الحكومة النيجيرية اعتماد قرار دمج أحزاب المعارضة الرئيسية في حزب واحد. وذكرت صحف نيجيرية اليوم، منها صحيفة "بونش"، أن الحاكم السابق قال أثناء المداخلة "إن احتجاجات ميدان التحرير ستكون لعبة أطفال مقارنة بالاحتجاجات المتوقعة في ميدان النسر". واتهمت المعارضة الحكومة بالقيام بترهيب السياسيين الذين يعارضونها، في إشارة إلى اعتقال الحاكم السابق الذي تم الإفراج عنه بعد ساعات من التحقيق معه. وكانت عدة أحزاب تمثل المعارضة النيجيرية الأساسية في نيجيريا قد وافقت منذ أسابيع على الاندماج في حزب واحد لمواجهة حزب الشعب الديمقراطي الحاكم في انتخابات الرئاسة عام 2015. وذكر بيان للأحزاب أن الحزب الجديد الذي أطلق عليه "حزب المؤتمر التقدمي" جاء بعد مفاوضات مطولة مع أحزاب "عموم نيجيريا" و"المؤتمر التقدمي" و"التحالف الكبير التقدمي"، مشيرا إلى أن اسم الحزب الجديد يرضى جميع الأطراف. وأكد البيان أهمية التمسك بمبادئ الديمقراطية والتركيز على المشاكل التي يعانى منها الشعب النيجيري والتصدي للفساد والانفلات الأمني، بالإضافة إلى وضع خطط اقتصادية مهمة تؤدى إلى الحد من مشكلة البطالة من خلال مشروعات في مجالات الزراعة والصناعة والتعليم وغيرها.