حذرت الولايات المتحدة الأمريكية رعاياها مجددا من للسفر إلى تونس، ليستبدل هذا التحذير سابقه الذي صدر في 19 أكتوبر/تشرين الأول عام 2012، وفق بيان صادر عن الحكومة الأمريكية، الثلاثاء.وأشار البيان إلى أن الحكومة جددت التحذير "لتحديث المعلومات عن الوضع الأمني الحالي في تونس،" وحول "احتمالية وقوع مظاهرات عنيفة واندلاع ثورة، بالإضافة إلى الحصول على المعلومات حول الحوادث الأمنية، وتزويد الرعايا بالتوصيات والنصائح فيما يخص التوعية الأمنية."وذكر البيان أنه "وابتداءً من تاريخ 13 مارس/آذار، فإن أوامر الإخلاء لموظفي السفارة ستتوقف وسيستمر عملها لكن بعدد أفراد أقل، وذلك لدواع أمنية."وأكدت الحكومة الأمريكية خلال البيان بأن الوضع الأمني في تونس "لا يمكن التنبؤ به"، ونصحت رعاياها بالابتعاد عن أي نوع من المظاهرات "حتى لو كانت سلمية، لأنها يمكن أن تتحول لتصبح عنيفة"، وذكرت حادثة 2012 التي تم فيها الاعتداء على السفارة الأمريكية بتونس. ونصحت الحكومة رعايها "بمتابعة الأخبار المحلية للحصول على المستجدات"، بالإضافة إلى تطوير المقيمين الدائمين في تونس لـ "خطة طوارئ" خاصة بهم.