اعلن الاتحاد الاوروبي، في الذكرى الثانية لاندلاع النزاع السوري، انه سيحاول التوصل الاسبوع المقبل الى "موقف مشترك" في مسألة تزويد المعارضة السورية بالاسلحة.وقال قادة دول الاتحاد الأوروبي في قمة عقدت في بروكسل الجمعة إنه تم ارجاء مناقشة رفع الحظر المفروض على امداد المعارضة بالأسلحة إلى اجتماع وزراء الخارجية المقرر انعقاده في العاصمة الايرلندية دبلن.و ذكر رئيس الاتحاد هيرمان فان رامبوي ان القادة الأوروبيين اتفقوا على تفويض وزراء الخارجية في تقييم الموقف في سوريا لاتخاذ القرار.و أعرب الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند عن امله في ان يتخذ الاوروبيون "في الاسابيع المقبلة" قرارا في هذا الشأن.و حث على تأييد دعوة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون لرفع الحظر قائلا إن أوروبا لا يمكنها السماح "بقتل الشعب السوري".من جانبها اكدت المعارضة السورية الجمعة اصرارها على مواصلة معركتها حتى "اسقاط" نظام الرئيس بشار الاسد و"اقامة سوريا الجديدة".ويعقد الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية مطلع الاسبوع المقبل اجتماعا في اسطنبول ارجىء حتى الآن مرتين بهدف اختيار رئيس حكومة تتولى ادارة شؤون المناطق الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة السورية, بحسب ما ذكر عضو في الائتلاف لوكالة فرانس برس.من ناحية اخرى، قدمت سبع دول عربية الجمعة مشروع قرار إلى مجلس حقوق الانسان، التابع للامم المتحدة في جنيف، يندد بدوامة العنف في سوريا ويطلب من نظام دمشق التعاون مع المنظمة الدولية في تحقيقاتها حول انتهاكات حقوق الانسان.وطرحت الأردن و الكويت و المغرب و قطر و السعودية و الامارات المشروع الذي يحمل دمشق مسئولية معظم الانتهاكات التي ارتكبت في حق الشعب السوري.و قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الجمعة إن "من المؤسف" ان يعتاد الناس سقوط عدد كبير من القتلى المدنيين كل يوم جراء الحرب في سوريا.