أعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، عن رغبة بلاده في تطوير علاقاتها وتقويتها مع جمهورية الكونغو الديمقراطية. جاء ذلك في اللقاء الذي جمع الوزير البريطاني برئيس الكونغو الديمقراطية جوزيف كابيلا، ورئيس وزرائه أوجستين ماتاتا بونيو، في عاصمة البلاد كينشاسا التي يزورها الوزير البريطاني حاليا. وأوضح الوزير البريطاني أن الوقت قد حان لتقوية وتطوير بلاده لعلاقاتها مع الكونغو، مشيرا إلى أنهم سيقدمون مساعدت للبلاد تقدر بـ270 مليون دولار أميركي، من أجل تقديم الخدمات الصحية لست ملايين شخص كونغولي.  وأشار هيغ إلى أن وحدات التدخل العسكرية الأممية تشكل جزءً مهما من المساعي الدولية الرامية إلى تحقيق الإستقرار في كافة الأقطار، في إشارة إلى اقتراح سابق للأمين العام للأمم المتحدة باني كي مون، بإرسال وحدات تدخل عسكرية أممية، لدعم جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية، ضد حركة (أم 23). وزار الوزير البريطاني، والممثلة الأميركية الشهيرة انجلينا جولي الممثل الخاص لمفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين، مخيما للاجئين جنوب مدينة غوما، وذلك في إطار الجولة التي خرجا فيها من أجل لفت أنظار العالم إلى  إلى حالات الاغتصاب التي ترتكب في المناطق التي تشهد حروبا وصراعات من العالم، وكانا قد زارا رواندا في وقت سابق لنفس الغرض. وكان مون قد اقترح نهايات الشهر الماضي في تقرير تقدم به لمجلس الأمن الدولي، إرسال وحدة عسكرية لمدة عام، تقوم بمهمة نزع أسلحة الجماعات المسلحة، للحد من نفوذها، معرباً عن قلقه من أعمال العنف المتصاعدة، في الآونة الأخيرة، بسبب نشاطات الجماعات المسلحة في البلاد.