اعلن مسؤول في "حركة انقاذ باكستان"، حزب العالم النووي عبد القدير خان، ان ابا القنبلة النووية في هذا البلد لن يترشح للانتخابات العامة الباكستانية، لكنه سيظل ناشطا في اطار حزبه السياسي ولمصلحة حلفائه. وقد اسس عبد القدير خان العام الماضي "حركة انقاذ باكستان"، وهي حزب قومي ينتقد الفساد ويطالب بانعاش اقتصاد البلاد، لكنه لم يحسم مسألة مشاركته في الانتخابات التشريعية الوطنية في 11 ايار/مايو. واوضح المتحدث باسم حزبه روهايل اكبر الجمعة ان "الدكتور عبد القدير خان لن يشارك في الانتخابات، لكنه سيواصل دعم حزبه وحلفائه"، موضحا ان "حركة انقاذ باكستان" ستقدم مرشحين في كل مناطق هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 180 مليون نسمة. واضاف ان "الدكتور خان (76 عاما) يبقى بطلا في باكستان لانه جعل من هذا البلد القوة النووية الوحيدة في العالم الاسلامي، حتى لو انه تعرض ايضا للانتقاد لمساهمته في الانتشار النووي". وفي 2004، اعترف خان بأنه باع اسرارا نووية الى ايران وليبيا وكوريا الشمالية. ويعتبر حزبه قريبا من الرابطة الاسلامية برئاسة نواز شريف الذي يتزعم المعارضة، لكنه يواجه صعوبة في فرض نفسه على الساحة السياسية الباكستانية.