في عظته بمناسبة عيد القيامة اليوم دعا البابا فرنسيس إلى إحلال السلام في العالم وناشد التوصل إلى إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وإنهاء الصراع في سوريا. والتوصل لحلول سياسية للصراعات في عدد من الدول الإفريقية. في أول قداس له، يقيمه بمناسبة  عيد الفصح، دعا البابا فرنسيس اليوم الأحد (31 آذار/ مارس 2013) "المؤمنين" و"البعيدين عن الله" على حد سواء إلى التحلي بـ"الإيمان" و"بروح المسيح"، و"السلام" والبحث عن "حل سياسي" في "سوريا الحبيبة". وأمام مئات الآلاف من المؤمنين المحتشدين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان، تسائل البابا فرانسيس "كم من الدماء سفكت، وكم من العذابات ستفرض بعد قبل التمكن من إيجاد حل سياسي للازمة؟". وتطرق البابا أيضا إلى النزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل والعنف في العراق.وألقى البابا عظته من شرفة كاتدرائية القديس بطرس وهي نفس المكان الذي ظهر فيه لأول مرة أمام العالم بعد انتخابه للمقعد البابوي في 13 مارس/ آذار.ويعد قداس الفصح أو العيد الكبير من أهم الأعياد المسيحية من كل الطوائف المقدر عددهم بأكثر من مليارين. وسيحتفل به المسيحيون الأرثوذكس في الخامس من آيار/ مايو المقبل، فيما يحتفل به في الأراضي المقدسة وفي العراق، وصولا إلى نيجيريا والفيليبين وأميركا اللاتينية.