قتل المدعي العام لمقاطعة كوفمان بولاية تكساس رميا بالرصاص، وذلك في ثالث جريمة قتل يكون ضحيتها مسؤول قضائي في الولايات المتحدة في غضون أسابيع. وتم العثور على المدعي العام، مايك ماكليلاند، وزوجته مقتولين في مقاطعة كوفمان، وذلك بعد مقتل مساعد النائب المدعي العام للمقاطعة، مارك هاس، في يناير/ كانون الثاني الماضي.وكان رئيس قطاع السجون في كولورادو، توم كليمنتس، قد لقي مصرعه رميا بالرصاص في وقت سابق من مارس/ اذار. ولم تلق السلطات القبض على أحد في جريمة قتل مساعد النائب العام بمقاطعة كوفمان. لكن تقارير أفادت بأن الشرطة تحقق في وجود علاقة بين مقتله ومقتل رئيس قطاع السجون في كولورادو.وفي تعليق على الحادث الأخير، قال رئيس جهاز الشرطة في كوفمان، كريس اولبو، لصحيفة (دالاس مورنينغ نيوز) "إنها صدمة. كان الأمر صدمة مع (مقتل) مارك هاس، ولك أن تتصور الصدمة المزدوجة."ومضى قائلا "حتى نعرف (حقيقة) ما حدث، لا استطيع حقا الجزم بأن هناك علاقة بين الجريمتين، لكن علينا دائما أن تفترض هذا حتى يثبت العكس."وقتل المشتبه به الرئيسي في جريمة قتل رئيس قطاع السجون في كولورادو في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة في منطقة تبعد نحو 135 كيلومترا عن مقاطعة كوفمان يوم 21 مارس/ اذار.وكان المشتبه به سجينا سابقا في كولورادو، وعلى صلة بجماعة عنصرية داخل السجن تؤمن بسيادة بتفوق البيض.ومكتب المدعي العام في مقاطعة كوفمان أحد عدة هيئات اشتركت في التحقيق في وقت سابق من العام مع عضوين بجماعة أخرى تؤمن بتفوق البيض في اتهامات بالابتزاز.