كشفت السلطات الكندية أخيراً عن هوية مواطنيها الاثنين المتورطين في الهجوم على القاعدة النفطية الجزائرية في عين أميناس جنوب الجزائر في يناير/كانون الثاني الماضي، مؤكدة بذلك التصريحات الجزائرية في هذا الشأن. وعرضت شبكة "سي بي سي" الإخبارية صوراً للكنديين اللذين كانا ضمن مجموعة تتألف من 30 شخصاً تنتمي إلى تنظيم القاعدة، التي شنت الهجوم على قاعدة تيقنتورين بعين أميناس. وأفادت أنهما من مقاطعة أونتاريو بكندا. كما عرفت الشبكة عن أحدهما باسم خريستوس كاتسيروباس، وقالت إنه متحدر من عائلة يونانية أورثوذكسية، والآخر باسم علي مدلج من دون كشف تفاصيل أخرى عنه. وكانا يقيمان في حي سكني تسكنه الطبقة الوسطى، بحسب التحقيق الذي أجراه صحافيو سي بي سي نيوز. وذكرت مصادر الشبكة أنه "يرجح أن يكون كاتسيروباس ومدلج فجرا نفسيهما عمداً" في الانفجار الكبير الذي قتل فيه الرهائن العشرة الذين كانوا لا يزالون محتجزين، وربما كانوا موثوقين بأنابيب الغاز في المصنع. وبحسب المصادر، فإن اثنين على الأقل من رفاق الكنديين في المدرسة غادرا معهما إلى الخارج.